ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 64231 شهيداً و161583 مصاباً    القبض على (4) يمنيين في عسير لتهريبهم (60) كجم "قات"    زيلينسكي: لقائي مع بوتين ضروري لكن روسيا تفعل كل شيء لمنع حصوله    تخريج 121خريجًا من الدورة التأهيلية ال 54 للضباط الجامعيين ودورة بكالوريوس العلوم الأمنية    أمين منطقة تبوك يلتقي المستثمرين ورجال الأعمال في غرفة جدة    محافظ الخبر يدشن المؤتمر الدولي الخامس لمستجدات أمراض السكري والسمنة    الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تختتم النسخة الثانية من برنامجها التدريبي الجامعي    سوق العمل الخليجي ينمو بنسبة 25% خلال أربع سنوات    ‫شقيق الزميل الراشد في ذمة الله    بيشكتاش يطلب ضم لابورت    بالدمام إحالة مقيم إلى النيابة لبيعه مستحضرات غير مسجلة    تياغو بيزيرا.. مسيرة "مهندس الصعود" في الملاعب السعودية    السعودية تفرض قيوداً على لعبة روبلوكس لتعزيز الأمان الرقمي    نواف العقيدي يكتفي بالتمارين الخاصة مع الجهاز الطبي    إطلاق حملة قرية العليا الأجمل لتحسين المشهد الحضري للمدينة    غرفة الرس تستعرض منجزاتها في الدورتين الثالثة والرابعة    بنك التنمية الاجتماعية والثقافة والفنون بالرياض يستعرضان نجاحات "بنك الفن"    استخدام الإنترنت في السعودية يقفز ل 3 أضعاف المعدل العالمي    الطريق البري بين المملكة وعُمان إنجاز هندسي في قلب الربع الخالي    سعر أوقية الذهب يصل الى "3561.97" دولار    استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية    بسبب أزمة كأس السوبر.. «اتحاد القدم» يقيل القاسم والمحمادي أميناً    العميد ومشوار اللقب    أوروبا تعتبر لقاء بوتين وشي وكيم تحدياً للنظام الدولي.. لافروف يتمسك ب«الأراضي» وكيم يتعهد بدعم روسيا    لا أمل بالعثور على ناجين بعد زلزال أفغانستان    ضبط 73 حالة اشتباه بالتستر في أغسطس    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان    الواحدي والدغاري يحتفلان بزفاف محمد    «منارة العلا» ترصد الخسوف الأحد المقبل    كشافة شباب مكة يطمئنون على الهوساوي    احتجاجات إسرائيلية قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة غزة    أسماء جلال تنتهي من فيلم «إن غاب القط»    «مدل بيست» تفتح طريق العالمية للموهوبين    كبار أوروبا يبدؤون مشوارهم في تصفيات كأس العالم    نجاح علاج أول مريضة بالخلايا التائية المصنّعة محليًا    إنجاز سعودي.. أريج العطوي تحصل على براءة الاختراع الأميركية في تحسين التوازن النفسي    100 % امتثال تجمع جدة الصحي الثاني    واحة إستراتيجية ناعمة بتأثير عميق    الأديب جبير المليحان.. نصف قرن من العطاء    "ملاحم الدولة السعودية" يوثق ثلاثة قرون من البطولة والتوحيد..    ركن الوراق    السينما لا تعرف الصفر    حُسنُ الختام    اليوم الوطني السعودي.. عزنا بطبعنا    الريان القطري يتوصل لاتفاق لضم ميتروفيتش مهاجم الهلال    تذكر النصر العظيم، وبناء مستقبل مشرق معًا    عالم بشع    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة «صيني» مصاب بعيب خلقي أدى إلى انسداد الأمعاء    منع تجاوز الحواجز التنظيمية في الحرمين    المملكة توزع 2.000 سلة غذائية للمتضررين من السيول في مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق في السودان    6 مليارات ريال قروضا زراعية بالشرقية    فضيلة المستشار الشرعي بجازان "التماسك سياج الأوطان، وحصن المجتمعات"    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    نص لِص!!    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمشاركة ألفي قيادةٍ دينيةٍ من 57 دولةً.. "المؤتمر الدولي للقادة الدينيين" يستهل أعماله بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة
نشر في الرياض يوم 08 - 05 - 2024

المؤتمرون يتفقون على تكوين لجنة عليا تتولى بعث الوفود ومخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لإيقاف الحرب بغزَّة
بتنظيم مشترك بين رئاسة الوزراء الماليزية ورابطة العالم الإسلامي، انطلقت الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال المؤتمر الدولي للقادة الدينيين برعاية وحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا، الداتو سري أنور بن إبراهيم، ومعالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى جانب حضور نحو 2000 شخصيةٍ دينيةٍ وفكريةٍ من 57 دولةً.
ويأتي المؤتمر في إطار جهود ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي لتأسيس منصَّة دينية عالمية، تُعزز سبل التعاون الحضاري القائم على مشتركاتٍ جامعة، وتضع خارطةَ طريقٍ لترسيخ الوئام بين أتباع الأديان الذين يشكّلون غالبية شعوب العالم، وحلِّ مشكلات التعايش برُؤيةٍ تضامنية، مُشبَعةٍ بروح المسؤولية.
وفي بادرة تجسِّد روح المؤتمر وأهدافه، استهلَّ المؤتمِرون أعمالَ مؤتمرهم بوقفة تضامنية مع شهداء غزة.
مختار: تنظيم المؤتمر يعكِس متانة العلاقة بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية
تلا ذلك كلمة ترحيبية لمعالي الوزير في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي، السيناتور داتو حاج محمد نعيم بن حاج مختار، أشار فيها إلى أنَّ هذا الحضور يدلُّ على أنَّ دولة ماليزيا وشعبها يدعمون دائمًا جميعَ المبادرات الرامية إلى تحقيق الوَحدة والوئام بين جميع أطراف شعوب العالم وأطيافه.
وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الذي تعاون مع الحكومة الماليزية لتنظيم هذا المؤتمر، لافتًا إلى أنَّ تنظيم مثل هذا المؤتمر يعكس العلاقة الوثيقة بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية، ومشدِّدًا على أنَّ بلاده ستعمل بكل حرص واهتمام على استمرار هذا التعاون في المستقبل.
وبالنيابة عن الحكومة الماليزية والرابطة، رحَّب الوزير بضيوف المؤتمر الذين قدِموا من أكثر من 57 دولةً إلى جانب ماليزيا، مؤكِّدًا أنَّ مشاركة القيادات الدينية، والسياسيين، والأكاديميين من حول العالم في هذا المؤتمر تُبرهن على أنَّ التنوعَ الدينيَّ لا يمنع من الجلوس معًا لتحقيق الوَحدة والتناغم في المجتمع.
د.العيسى: عالمنا المتنوع بحاجةٍ إلى قياداتٍ دينيةٍ لها أثر ملموس في تعزيز سلامه ووئام مجتمعاته
عقب ذلك، ألقى معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، مؤكِّدًا فيها أنَّ المؤتمر اختار مجموعة متميزة من القيادات الدينية الفاعلة في تعزيز الوئام بين أتباع الأديان، ومواجهة أفكار التطرف، وبخاصة مخاطر الصدام الثقافي والحضاري.
وشدَّد العيسى على أنَّ عالمنا المتنوع بحاجةٍ إلى قيادات دينية لها أثرٌ ملموسٌ، تُسهِم من خلال جهودها الصادقة والفاعلة في تعزيز سلامه ووئام مجتمعاته، محذِّرًا من أنَّ هذا الوقت يمثل زمنًا حساسًا مُثقَلاً بالمتاعب والمخاطر ولا يحتمِل أي لحظة إهمال أو تقصير.
التشديد على أنَّ الدين في أصله داعية سلام ووئام وأنه المحرّك الموجِّه لمسيرة الحضارة الإنسانية
وبصفته أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي، استعرض الشيخ العيسى موقف الإسلام في هذا الصدد، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أنَّ الإسلامَ لا يُمثِّلُه إلا من يعمل بتعاليمه، وليس فيه أحدٌ معصومٌ إلا نبيَّ الإسلام، وأن الأخطاء الصادرة عن بعض المحسوبين على الإسلام تُمثِّلهم وحدهم ولا تُمثِّل الإسلام.
واستعرض د. العيسى جانباً من جهود الرابطة ومؤتمراتها الدولية في تعزيز الحوار والوئام بين أتباع الأديان، مؤكِّدًا أنَّ الرابطة خطت خطوات مهمة تتعلق بتعزيز الوئام بين أتباع الأديان، وذلك من خلال بناء الجسور بين الحضارات لتعزيز تفاهمها وتعاونها لتحقيق صالحها المشترك، مشيراً إلى أنَّ أكثر الحضارات الحية ذات جذور دينية، مؤكداً أن ذلك التفاهم والتعاون لايمس الهوية الدينية، فلكلٍّ دينُه وثقافته وحضارته، مشدداً في ذات السياق على خطورة ازدراء أتباع الأديان والنيل من مقدساتهم.
أمين عام الرابطة يحذِّر من التراجع "القيمي" مستشهِدًا بفشل المجتمع الدولي في إيقاف نزيف الإبادة بغزة!
وحذَّر د.العيسى من التراجع الذي يشهده العالم في سُلَّم القيم وفي سُلَّم عزيمته الدولية، مضيفًا "ولنا في حرب غزّة الدامية أكبر شاهد على فشل المجتمع الدولي في إيقاف نزيف الإبادة هناك"، مؤكِّدًا، في هذا الخصوص، على تقدير الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها الدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية، وذلك بصوتها الصادق والقوي من خلال عدة قمم، وعدة اجتماعات فضلاً عن الحضور الدولي المؤثر.
وفي ختام كلمته عبّر عن الشكر الجزيل لدولة رئيس الوزراء الماليزي على الرعاية والحضور والدعم لإنجاح هذا المؤتمر الدولي المهم.
رئيس الوزراء الماليزي: قمة كوالالمبور للقيادات الدينية ستعقد سنويًّا في ماليزيا
بدوره، ألقى دولة رئيس وزراء ماليزيا، الداتو سري أنور بن إبراهيم كلمةً أكد فيها أنَّ المؤتمر يمثل فرصةً مهمة للقادة الدينيين ليأخذوا بزمام الأمور ويقدّموا النصائح، سواءً على الجانب الاجتماعي أو الديني، مشدِّدًا على أنها لمسؤولية عظيمة، وأمانة حقيقية.
وحذَّر رئيسُ الوزراء الماليزي من الادعاءات الثقافية حول الصدام الحضاري والسياسي والتي تعمل على تقسيم البشرية، مبيِّناً أنَّ الناس سئموا من غياب العدالة، مضيفاً "فلندع القادة الدينيين يأخذون مكانهم الذي يستحقونه، وليكونوا أكثر تأثيراً وفاعلية.
وقال دولته: "مع الأحداث المؤسفة في غزة، هنا فرصة للقادة الدينيين ليأخذوا بزمام الأمور، ويقدّموا النصح، وإنها لمسؤولية عظيمة، وأمانة حقيقية"، مستطرِداً "إن لم نفعل شيئاً مؤثراً وفاعلاً من أجل مبادئنا وللإيفاء بالقوانين الإنسانية بالتعايش والتعاطف، فأين الدين فينا؟ وإن لم نسعَ للعدل والإحسان، فما قيمة إيماننا بأدياننا؟".
واستجابةً لمقترح معالي الأمين العام للرابطة بخصوص اعتماد هذا المؤتمر ليكون قمةً سنويةً تحت مسمى "قمة كوالالمبور للقادة الدينيين"، أكَّد رئيس الوزراء الماليزي ترحيبه بالفكرة وتقديره لها، واعتماده المؤتمر قمة سنوية تستضيفها كوالالمبور، مشدِّداً في هذا الصدد على أنه من المهم لبلاده أنْ تدعم الفهم الصحيح للإسلام، وأنْ تدعم جميع رسائل السلام، وأنْ تدعم مفهوم "رحمةً للعالمين" الذي جاء به الإسلام.
وواصل المؤتمر مداولاته بمداخلاتٍ من القيادات الدينية والفكرية المشاركة من حول العام، وذلك في إطار محاور المؤتمر وقضاياه، ثم أصدر المؤتمرون بياناً ختامياً أكدوا فيه أنَّ كلَّ إنسان مخلوق متميز في هذا الكون، وهو مشمول بالتكريم الذي لا يَقبل سلبية التمييز ولا يَعرف المحاباة، مهما كان دينه أو جنسه أو لونه أو عِرقه.
وشددوا على أهمية دور أتباع الأديان بالإسهام في تعزيز سلام عالمنا ووئام مجتمعاته، وأن مهمّةُ القادة الدينيين هي استدعاء النماذج الحضارية التي تَبْني جسور التعاون والسلام بين الجميع لصالح الجميع.
الإسلام لا يُمثِّلُه إلا من يعمل بتعاليمه.. والأخطاء الصادرة عن بعض المحسوبين عليه تمثِّلهم وحدهم
وأوضحوا أنَّ الحوار الفعال والمثمر هو السلوك الأمْثل لحلّ النزاعات وإنهاء الصراعات، وتجسير العلاقات بين أتباع الحضارات.
وأكدوا أنَّ التنوع الديني والثقافي وما ينتج عنه من تنوع معرفي، يستدعي إقامةَ شراكةٍ حضارية فاعلة؛ وتواصُلاً بنَّاءً، ضمن عقْد اجتماعي مشترك، يستثمر تنوع الرؤى في خدمة الإنسانية، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
وأشاروا إلى أنَّ المواطَنة الواعية ترتكز على احترام قوانين الدولة الوطنية وهُويتها، وعدم تهديدها أو التحريض عليها، ورفْض سلبيات التقسيم للمجتمعات على أساس ديني أو عرقي، والتصدي لإثارة نعرات الكراهية والعنصرية.
وشدَّد المؤتمرون على أنَّ التحالف الديني والتبادل الثقافي لتحقيق الأهداف الحضارية المشتركة هو الأنموذج الأكمل لتخليص عالَمنا من تهديدات صدامه وصراعاته ذات الصلة.
كما أصدر المؤتمرون عدداً من التوصيات التي تضمّنها البيان الختامي، بما في ذلك دعوة المؤسسات التابعة للأديان الكبرى في العالم، إلى التعاون والتنسيق فيما بينها في خدمة المشتركات الإنسانية، واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية.
وأوصى المؤتمرون أيضاً بتشجيع الخطاب الوسطي المعتدل الذي يُبرز سماحة التدين ليعزز أواصر التضامن والتآخي بين المجتمعات الإنسانية، ونبْذ الخطاب المتطرف الذي يثير الكراهية، ويُوظّفُ الدين في افتعال الأزَمَات وتأجيج الصّراع.
وحثّوا على تكثيف اللقاءات بين علماء الأديان وقادتها لدراسة المسائل والأطروحات الشائكة حول التعايش المجتمعي، مثمنين في هذا الصدد مبادرة رابطة العالم الإسلامي في إصدار (وثيقة مكة المكرمة)، وما اشتملَت عليه من مبادئ وأُسس لترسيخ التعارف والتعاون وتجسير العلاقات لصالح الجميع ، وإرساء قيم التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات، واعتبارها ضمن طلائع مرجعيات تعزيز السِّلم والوئام العالمي لما تتضمنه من المبادئ الإنسانية المشتركة.
ودعا المؤتمرون في توصياتهم إلى تكوين لجنة عليا للمؤتمر تضمّ قادة دينيّين وخبراء ومفكرين، برئاسة مجلس الوزراء الماليزي والأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، تتولّى تشكيل فِرَق عملٍ متخصصة تحقق أهدافها، بما في ذلك الدفع نحو وقف الحروب والنزاعات، عبر إرسال الوفود الممثلة للجنة العليا ومخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية حول العالَم، وفي مقدمة ذلك التدخل الفوري والعاجل لإيقاف الحرب في غزَّة، والالتزام بما تُمليه العهود والمواثيق الأممية والحقوقية، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وضمان نيل حقوقه المشروعة،ضد
كما أوصوا أن تقوم هذه اللجنة بإنشاء منصة إعلامية تتبَع للجنة العليا للمؤتمر، لتفعيل دور الإعلام في تعزيز الوعي باستيعاب السنة الكونية في التنوع بين الشعوب والحضارات، إضافة إلى فتْح قنَوات مبتكرة للتواصل بين المكونات المختلفة حول العالم ، وتشجيع مبادرات التآخي حول المشتركات وتفكيك الخطابات العنصرية والإقصائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.