في الشباك

* ألف مبارك لفريق العين الإماراتي التأهل لنهائي كأس القارة الآسيوية بكل جدارة بعد أن نجح في تخطي الهلال متصدر دوري روشن وألحقه بوصيفه النصر الذي سبقه بالخروج!
* مواجهة الإياب على ملعب الهلال كانت فرصة للزعيم العالمي لكي يعود لكنه اكتفى بالفوز بهدفين وعجز عن معادلة نتيجة لقاء الذهاب لأن مدربه استمر في أخطائه وخط دفاعه لم يستوعب دروس مواجهة الذهاب في العين!
* المباراة كانت تكتيكية ومباراة مدربين تفوق فيها مدرب العين كرسبو المدرب الوحيد الذي عرف كيف يكسر رقم الهلال ويوقف سلسلة انتصاراته وفوق ذلك وهو الأهم الفوز عليه وإقصاؤه واللعب على نهائي كأس القارة والاقتراب من اللقب!
* خسارة الهلال في مجموع أهداف المبارتين مؤلمة جدا لعشاقه ولمن يهمه تحقيق إنجاز للكرة السعودية ولكنها لم تفقد الفريق مكتسباته فرقم انتصاراته الذي وضع في موسوعة غينيس كبير وما زال الأعلى وأيضا هو ذاهب لكأس العالم للأندية في أميركا ولا يحتاج اللقب شرطا لمشاركته للمرة الرابعة في تاريخه كأعلى رقم لفريق سعودي بجانب إنجازه الكبير وصافة العالم!
* يرى بعض النقاد والمحللين وهم محقون في رؤيتهم ووجهات نظرهم أن ما حدث للهلال أمام العين يتحمله مدرب الفريق جيسوس الذي خبص وتخبط في المبارتين ولم يقرأ نقاط ضعف وقوة العين في المواجهتين!
* مدرب العين كرسبو ضحك كثيرا على جيسوس وكان أذكى بعد أن منحه صورة باهتة لفريقه محليا في الدوري الإماراتي وكأس رئيس الدولة إذ ظل يخسر ويقدم مستويات فنية لأن جل تركيزه كان على آسيا ومواجهتي الهلال ولم يعير أي مسابقة محلية إماراتية أي اهتمام!
⁠* جيسوس انطلت عليه اللعبة الأرجنتينية وجاءت كل توقعاته وحساباته خاطئة لدرجة أربكته وجعلته يشرك مالكوم ظهيرا أيسر وكنو رأس حربة في تصرف أدهش كل متابعي المباراة!
* آسيا انتهت بخيرها وشرها بالنسبة للهلال ويجب طي صفحتها والعمل والتركيز على ما تبقى من مباريات دوري روشن ومواجهة الاتحاد في نصف نهائي أغلى الكؤوس!
⁠* الهلال سيعود للمنافسة المحلية وللعب بالأجانب الثمانية وهنا ستختلف صورته وسيواجه غدا الجمعة فريقا عنيدا وشرسا وهو الفتح سيلعب للفوز وتحقيق مركز جيد وإيقاف سلسلة انتصارات الزعيم المحلية ونيل نصيبه من تواضع مستوى الهلال وتخبطات جيسوس!
* إدارة الهلال أمامها مهام وواجبات كبيرة لانتشال لاعبي الفريق من تبعات الخروج الآسيوي المر حتى لا يستمر الدروب ويخسر الفريق لقب الفوز بدوري روشن الذي بات قريبا لكنه يحتاج إلى مضاعفة الجهد لكي يحسم!
⁠* الهلال في بطولة الأندية الآسيوية دفع ضريبة اللعب برأس حربة وحيد وهو ميتروفيتش بعد إصابته تأثر الفريق كثيرا ولم يوفق الشهري أو الحمدان في تعويضه ومنح درسا قويا أن رأس حربة واحد مميز لا يكفي ما إن يغيب لأي ظرف حتى يفقد خط الهجوم خطورته وتضيع عليه كل الفرص!
* الخبير التحكيمي محمد فودة تطرق إلى خمس عشرة لقطة تحكيمية جدلية سجلت على الحكم الكويتي أحمد علي وحكام غرفة تقنية الفديو منها وأهمها ضربتا جزاء لم تحتسب لسالم وسافيتش هي بالطبع مؤثرة على النتيجة لكنها ليست كل المشكلة وأسباب الخسارة!
* صياد