المهرجان السينمائي الخليجي يسدل ستار دورته الرابعة

اختتمت الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، والذي تنظمه هيئة الأفلام، حيث شهد طوال أيامه الخمسة حضوراً لافتاً لأسماء خليجية بارزة بينهم جاسم النبهان، عبدالله السدحان، محمد المنصور، إبراهيم الزدجالي، محمد الطويان، عهود السامر، شيماء سبت وآخرون.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عبدالله آل عياف، في كلمته خلال الحفل أن المهرجان يجسد الالتزام المشترك بدعم قطاع الأفلام في المنطقة ومدّ جسور التعاون السينمائي بين دول الخليج.
وأعرب عن شكره لسمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام على رعايته ودعمه للمهرجان ولقطاع الأفلام بالمملكة، وللشركاء في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، داعيًا صنّاع السينما الخليجيين، إلى مواصلة الإسهام وإحالة سرديات المجتمع إلى أفلام تحمل للعالم أبعادًا معرفية بواقعنا.
وتوّج الحفل الختامي للمهرجان السينمائي الخليجي الفائزين بجوائز المهرجان، المرشحة من لجنة التحكيم برئاسة إبراهيم الحساوي من المملكة، وعضوية: بسام الذوادي من البحرين، وروضة آل ثاني من قطر، وخالد أمين من الكويت، ونجوم الغانم من الإمارات، وإبراهيم الزدجالي من عمان. وأعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم "هجان" بجائزة أفضل فيلم طويل، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم "غيوم"، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "سباحة 62"، وحصل على جائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل سيناريو الدكتور زياد الحسيني عن فيلم "شيابني هني"، وحصل على جائزة أفضل ممثل "عمر العطوي" عن فيلم "هجان"، فيما حصلت على جائزة أفضل ممثلة "مريم زيمان" عن فيلم "ماي ورد"، وذهبت جائزة أفضل تصوير للمصور "جيري فاسبندر" عن فيلم "هجان"، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية أصيلة لخالد الكمّار" عن فيلم "حوجن".
وجاءت جوائز المهرجان لتسلط الضوء على الجهود الجديرة بالتقدير للسينمائيين الخليجيين، ودعمًا لجهودهم المستقبلية في صناعة أعمال سينمائية تبرز الثقافة الخليجية عالميًا.
وشهد المهرجان في دورته الرابعة في الرياض عروضًا سينمائية ل 29 فيلمًا و3 ورش تدريبية و6 ندوات ثقافية، تبحث آفاق صناعة السينما، وتكريم 5 شخصيات سينمائية خليجية تقديرًا لإسهاماتها الثرية في هذا المجال.
يُذكر أن المهرجان السينمائي الخليجي يأتي ضمن جهود هيئة الأفلام في تطوير القطاع؛ عبر تحفيز صناع الأفلام السعوديين والخليجيين لصناعة أعمال سينمائية فريدة، وتأكيدًا على دور المملكة كمركز عالمي لصناعة الأفلام وتطوير المواهب وإدارة وتعزيز جوانب العرض والتوزيع بما يتماشى مع مكانة السينما السعودية والخليجية.