أنهى مؤشر السوق السعودي أمس الاثنين، على ارتفاع بنسبة 0.3 %، ليغلق عند 12708 نقاط + 41 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9.7 مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفقا النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية 346 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 172 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 54 شركة على تراجع. وأنهت أسهم أكوا باور وساسكو وبن داود ونادك، والزامل للصناعة وسيسكو القابضة، وسال، تداولاتها اليوم على ارتفاع بنسب تراوح بين 4 و7 %. وصعد سهم الاتحاد للتأمين، بنسبة 7 % عند 26.15 ريالا، عقب إعلان الشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين. وتصدر سهم الكابلات السعودية، ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 10 % عند 77.80 ريالا. وسجل سهم الكيميائية، أعلى إغلاق منذ الإدراج في السوق، عند 8.19 ريالات + 8 %، وسط تداولات بلغت نحو 27 مليون سهم. في المقابل، تراجع سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بنسبة 1 % عند 30.30 ريالا و82.80 ريالا، على التوالي. وأغلق سهم مجموعة تداول، عند 270.40 ريالا -3 %. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية نمو اليوم مرتفعاً 158.48 نقطة، ليقفل عند مستوى 26548.59 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 103 ملايين ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم. وكشف تقرير عدد الشركات المرتفعة وتبلغ 177 شركة، بينما بلغ عدد الشركات المنخفضة 58 شركة. وأشار التقرير أن عدد الشركات المرتفعة في 52 أسبوعا 152 شركة، بينما بلغت الشركات المنخفضة في نفس المدة 82 شركة. وقال المحلل المالي حبيب تركستاني «إن زيادة التداولات بنحو 10 مليارات ريال، هو بسبب توفر سيولة عالية لدى الأفراد وفي نفس الوقت لا يوجد توجه لدى هؤلاء الأفراد للدخول في مشاريع استثمارية جديدة. وبالتالي الاتجاه لسوق هو الملاذ والسبيل الآمن لتلك السيولة». كما أفاد تركستاني «أن تلك السيولة رفعت نسب التداول في السوق السعودية. وعن تأثير دخول المستثمر الأجنبي المؤهل لسوق الأسهم بين تركستاني «نتوقع دخولا كبيرا للمتداول الأجنبي بعد السماح له بدخول السوق السعودي وفق أنظمة معينة تؤهله لذلك، وذلك بحد ذاته يرفع السيولة في السوق ويزيد الدورة الاقتصادية». وزاد تركستاني «أن هناك تحسّنا كبيرا في أداء سوق الأسهم في المملكة وننتظر منه الشيء الكبير في الأيام القادمة» وبالتالي فإن هذا التحسّن جاذب للمستثمر المحلي والأجنبي، مضيفا «أن البيئة الاقتصادية في المملكة آمنة ولديها تنوّع كبير في مصادر الدخل، وذلك بحد ذاته جاذب ويرفع من عدد المستثمرين المحليين والأجانب. د. حبيب الله تركستاني