نصر الروعة والإبداع

مبارك للعالمي الفوز المهم والتأهل المستحق على الفيحاء لدور الثمانية لكأس آسيا في ليلة لا تنسى، ردد المدرج النصراوي هذه الأهازيج التفاعلية في أجمل صورة من الجمال والروعة، رسمت ميادين الفرح لتعانق مساء الإمتاع، وهذا يؤكد أن النصر هذا الموسم يسير للأفضل وفق نهج تدريبي متعقل، وفي أقسى ظروف المباريات كان كاسترو المدرب النصراوي يقرأ مجريات أحداث كل مباراة ويصنع حدثاً سعيداً لكل نصراوي.
نعم، مسار متوازٍ وانتصارات أضاءت شموع الإبداع والتحدي بقيادة الأسطورة كرستيانو صانع الفرحة مع رفيق دربه تاليسكا، نعم، مبارك هذا الانتصار الرائع لكل نصراوي، وجاءت نتائج النصر الأخيرة في قمة روعتها بدءاً من الدوري وبفوز متصاعد نحو الصدارة والوصيف حالياً بالدوري، وآسيوياً بلغ دور الثمانية بكل جدارة واستحقاق ضارباً موعداً مع العين الإماراتي، ألف مبارك للعالمي هذا الإبداع والأداء الرائع. نعم، هو العالمي أيقونة المتعة وكاتب أمسيات الفرح وصانع التحدي وراسم ابتسامة النصر على الشفاه النصراوية. نعم، سعادة لا تنتهي مع هؤلاء الأبطال ومواصلة التقدم والضغط على الهلال في البحث عن الصدارة، نعم، دوري لا يهدأ ومنافسة شديدة حتى أصبح النصر العالمي المنافس الوحيد للهلال مع جمهور أبدع بحضوره يشجع ويؤازر في صورة مبهجة لهذا الجمهور العظيم، وبالمقابل كان النصر صانع الفرحة وراسم سيمفونية الإمتاع في ملعب المباراة في مشهد أسطوري، عادت روح هذا الفريق الواحد، واحتضان الجميع لكريستيانو بعد كل هدف، وتحية اللاعبين للجمهور، مشهد تعودنا عليه داخل الملعب. نعم، عندما تشاهد العالمي تزداد يقيناً وثقة بأن نصر هذا الموسم في أحسن حالاته وقادر على المنافسة وتحقيق أكثر من بطولة إن شاء الله.
أخيراً: للأمانة الجميع كانوا شموعاً وضاءة ومنبع فرحة لنا كنصراويين وقدموا لنا فريقاً يغني ويطربنا بالملعب في سيمفونية نغم داخل الملعب تشاهد من خلالها روعة الفن الكروي والمتعة البصرية لهؤلاء الأبطال والذين أسعدونا وكانوا لنا قصة فرح ستكون بإذن الله على منصات البطولات، تحياتي وحبي وعشقي لهذا الكيان النصراوي الكبير، ودمتم سالمين.
سلطان علي الأيداء