نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لأهالي المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال استقبال سموه أول من أمس في المنطقة الشرقية لعدد من المواطنين من أهالي المنطقة. وقد أعد حفل لهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى المواطن عبدالحكيم حمد العمار الخالدي، كلمة عبر فيها عن شكر وامتنان أهالي المنطقة للقيادة الرشيدة على ما توليه من دعم واهتمام للمنطقة الشرقية وجميع مناطق المملكة، مثمنين لسمو وزير الداخلية زيارته للمنطقة، سائلين الله عز وجل أن يديم على المملكة عزها ومجدها واستقرارها وأمنها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أول من أمس، بقادة القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في المنطقة الشرقية، وذلك في مقر الإمارة بالدمام. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لقادة القطاعات الأمنية. وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها رجال الأمن للمحافظة على الأمن والسلامة بما يحقق أفضل مستويات الشعور بالأمان والطمأنينة والراحة للمواطنين والمقيمين والزائرين، موجهاً بنقل تحيات القيادة لجميع منسوبي القطاعات الأمنية. كما التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية، منوهاً بالجهود التي بذلوها طيلة فترة عملهم في خدمة الدين والمليك والوطن. وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود قد اطلع خلال زيارته لإمارة المنطقة الشرقية على عدد من المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في المنطقة، مستمعًا لشرح موجز عنها، قدمه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير. من جانب آخر تابع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، سير العمل في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية. واطلع سموه خلال الزيارة على الخدمات الأمنية والإنسانية التي يقدمها المركز للمواطنين والمقيمين والزوار بالمنطقة عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، كما اطلع على أحدث التقنيات المستخدمة بالمركز لتلقي البلاغات بعدة لغات والاستجابة لها بما تقتضيه خلال زمن قياسي، ومتابعتها حتى استكمال الإجراءات اللازمة لمعالجتها. واستمع سموه إلى شرح مفصل عن أنظمة تحليل البيانات وكاميرات المراقبة التي تنقل الحالة المباشرة للطرق الرئيسية والميادين الحيوية، بالإضافة إلى الأدوار التي تشارك فيها الجهات الأمنية والحكومية بالمركز ضمن منظومة العمل الموحدة ووفق أحدث الممارسات العالمية. ودشن الأمير عبد العزيز بن سعود خلال زيارته عدداً من الخدمات التقنية في المركز التي من شأنها الإسهام في تحقيق رؤية مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) ليكون الأول عالميًا في مؤشر زمن الاستجابة للحالات الطارئة، وتمكين الفرق الميدانية من الوصول السريع والفعال لطالبي الخدمة. وخلال زيارته للمنطقة الشرقية دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، عددًا من المشروعات التابعة للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية في المنطقة الشرقية. وتأتي هذه المشروعات امتداداً للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهما المستمرة -حفظهما الله- بتوفير كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز إمكانات رجال الأمن في جميع مناطق المملكة. وشملت المشروعات مجمع القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، الذي يضم خمسة مراكز قيادية تكتيكية لقيادة القطاعات، مزودة بأحدث أجهزة ومعدات الاتصال وتقنية المعلومات. وكذلك مراكز الاستجابة السريعة، التي تشمل أنظمة المراقبة الإلكترونية، ونظام التعريف الآلي (AIS)، لتعزيز السلامة البحرية لقوارب الصيد في المنطقة الشرقية، وتسهيل عمليات المراقبة والإشراف على رواد المناطق البحرية في المياه السعودية. كما شملت مشروع طريق الدوريات الأمنية الحدودي (المنجور، السحمة)، الذي يمتد على مسافة 240 كيلو مترًا على طول حدود المملكة الجنوبية الشرقية، مرورًا بالربع الخالي حتى مطار ذعبلوتن، وكذلك العيادة الطبية المتنقلة لمنسوبي حرس الحدود في مواقعهم والمراكز الحدودية البعيدة. كما دشن سمو وزير الداخلية نادي منسوبي وزارة الداخلية بالخبر في المنطقة الشرقية، الذي يضم مرافق رياضية وتعليمية وترفيهية وصحية، ويقدم خدماته لمنسوبي ومنسوبات الوزارة والقطاعات الأمنية في المنطقة. ودشّن سموه مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية، الذي يأتي استكمالاً لخطة انتشار القوات لتغطية مناطق المملكة كافة. واطلع سموه خلال زيارته للمقر على مرافق المبنى والتجهيزات الأمنية والأنظمة التقنية التي يضمها المبنى. وخلال حفل التدشين ألقى قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر الحربي، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للقطاعات الأمنية لأداء مهامها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيراً إلى أن المقر الجديد وما يضمه من تجهيزات أمنية وتقنية سيسهم -بمشيئة الله- في حماية البيئة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030. وتأتي هذه المشروعات ضمن جهود وزارة الداخلية لتطوير وتعزيز القدرات الأمنية لمختلف القطاعات الأمنية في المملكة. من جهة أخرى أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، استمرار الحرب على المخدرات بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وأن رجال الأمن في جميع مناطق المملكة يواصلون مهامهم بحزم وعزم للتصدي لمخططات مهربي ومروجي المخدرات التي تستهدف أمن الوطن وشبابه. وأشاد سموه خلال لقائه مدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، وعدد من قيادات مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية، بالجهود التي يبذلها رجال المكافحة في المنطقة بجانب زملائهم في القطاعات الأمنية الأخرى في متابعة وتعقب مهربي ومروجي المخدرات وحماية الوطن من نشاطاتهم الإجرامية. حضر اللقاء، معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالعزيز البسامي، ومدير عام حرس الحدود اللواء محمد بن عبدالله الشهري، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد العروان، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة. ويتابع سير العمل في مركز العمليات الأمنية الموحدة