حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر الغنائي سعد الخريجي: يا شين من يعطيك كل المّوده ثم يتخلّى عنك في قمّة الشوق يخلص زمان وينقلب عقب مدّه ويرميك بأسلوبه على كل طاروق مثل الذي ما يوم وقفت ضدّه الصاحب اللي تل بالقلب معلوق ترى المشاعر حيل منّي تودّه واستغرب اللي شفت من راعي الذوق مره أقول الوقت يا ناس ضدّه ومره اطالب صاحبي باقي حقوق ما نيب أول عاشقٍ باح سدّه قلبي كثير طاح من منزله فوق محدٍ يلوم اللي غشى الدمع خدّه لا صار في قلبه من الناس مخلوق سوالف الماضي لزومٍ تشدّه وإذا ذكر باكر غدا الدمع مدفوق يا أهل الهوى لا جيت في يوم أردّه عندي كرامه تقطع بقلبي عروق