حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر بندر الرشود: عسفت المهرة بصبري وقلبي يا قوي صبره أشد عنانها وأرخيه ولا تجفل وأنا أقربها لفت أنظار عاشقها ولا فكّرت في بكره أصير السالفة للناس ولا يضحك معاقبها قلت اليوم غير الأمس ترى المُهرة لها نظره تحب وتكره الخيّال وصعب اليوم تعجبها أنا أطلقها وأراقبها والمُهرة مع المُهره وياما ليل ما نمته أصدّقها وأكذّبها حتى شفت بعيوني فوزٍ كنت منتظره عطتني عمرها كله وأنا من فوقها أضربها وجيت بكل ما عندي شوق وحب يا كثره أدربها وأراعيها وأشوف اللي يناسبها أصيلة مهرتي عندي ولو ضاق العدو صدره دليل اللي يسابقها تعب يقدر ويكسبها بندر الرشود بندر الرشود