كشف أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي، أن الأمانة تعمل في الوقت الجاري على إنشاء عدد كبير من الحدائق والمتنزهات في عدة مواقع لتعزيز جودة الحياة التي تستهدف من ضمن محاورها توفير أرقى مستويات الحياة والبيئة والمرافق الترفيهية التي تحقق تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاتهم وزيادة المسطحات الخضراء في منطقة حائل وذلك لأن الحدائق العامة تشكل إحدى السمات الجوهرية التي تميز المدن العصرية باعتبارها وجهة جمالية وسياحية يقصدها السكان والزوار للاسترخاء والاستمتاع بالأجواء المفتوحة، بما لذلك من آثار كبيرة تنعكس بالإيجاب على كل من يزور تلك الحدائق، فضلاً عن التأثيرات الإيجابية على البيئة، لتكون بذلك الحدائق من العناصر الرئيسة التي يتم على أساسها تقييم جودة الحياة في المدن العصرية. وأضاف م. الزايدي ، أن بعض الحدائق يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، منوها بأن إجمالي مساحة الحدائق الجاري تنفيذها تتجاوز 2 مليون متر مربع، ليرتفع بذلك عدد الحدائق في حائل فوق 150 متنزها وحديقة عامة. وأكد أنه حال تدشين هذه الحدائق ستساهم في استقطاب السكان ودفعهم لممارسة أنشطة صحية بالإضافة إلى زيادة نسبة المساحات الخضراء ، وتساهم في خلق متنفس صحي، وتشجيع الأفراد على قضاء وقت ممتع بعيداً عن المباني المغلقة، كما تحسن هذه المساحات من الشكل الجمالي للأحياء السكنية والشوارع، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على البيئة . فيما أوضح مساعد الأمين للإعلام والاتصال المؤسسي بالأمانة المهندس سعود آل علي أن الأمانة والبلديات المرتبطة تواصل أعمال التشجير وصيانة وتطوير الحدائق العامة والمتنزهات ممثلةً في الإدارة العامة للحدائق والتجميل بأكثر من 150 حديقة ومنتزه لاستقبال الزوار من أهالي المنطقة ومن خارجها تشمل الحدائق والمتنزّهات والمسطحات الخضراء وحدائق الأحياء كما أنجزت الفرق الميدانية صيانة الحدائق والمتنزّهات والمسطحات الخضراء وتسميد وقص النجيلة وإزالة الحشائش الضارة ، وصيانة ألعاب الأطفال ووسائل السلامة ، والمماشي الرياضية وشبكات الري ، وأعمدة الإنارة والإنارات التجميلية ، والجلسات العائلية والمظلات ، ودورات المياه العامة ومواقف السيارات والكراسي، مما يعزز سلامتها ويضمن استمرار أدائها الأمثل، بالإضافة إلى مضاعفة فرق العمل والصيانة وفرق الطوارئ. يذكر أن الأمانة تعمل حاليا على مبادرة «حائل خضراء» تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء، حيث تقوم في أعمال التشجير وزيادة مساحة الرقعة الخضراء وفق استراتيجيتها بهدف مضاعفة مساحة المسطحات الخضراء، وتكثيف أعمال التشجير بالمنطقة، مع زيادة النمو العمراني والسكاني الذي تشهده، وتضمنت مواقع التشجير المجاورات السكنية والطرق المحورية والميادين العامة والحدائق، إضافة إلى حدائق المخططات الخاصة والواجهات.