يتجدد الصدام مرة أخرى بين عملاق الكرة السعودية ووصيف العالم وحامل آخر نسخة لأبطال آسيا فريق الهلال السعودي وأوراوا ريد دياموندز الياباني وذلك للمنافسة على النسخة ال41 في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لعام 2023م يوم غد (السبت) على استاد الملك فهد الدولي، وذلك بعد أن تخطى حامل اللقب عقبة الدحيل القطري بفوز كبير بنتيجة 7-0، بينما اجتاز الفريق الياباني نظيره جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بالدور نصف النهائي. حيث أصبح هذا النهائي أشبه بكلاسيكو جديد في آسيا وذلك بسبب مواجهة الفريقين خلال السنوات القليلة الماضية، وبدأ الصدام الأول في نهائي نسخة 2017، ووقتها كانت الغلبة لصالح الفريق الياباني، وفي عام 2019 تغلب الهلال على الفريق الياباني، والشارع الرياضي ينتظر المواجهة الثالثة التي ستجمع الفريقين الذين اعتادها في اللعب أمام بعضهما، ولكن هذه المرة الهلال بقي كما كان في 2019 من ناحية تغيير اللاعبين والمدرب، والذي شهد تغييراً بسيطاً بسبب الإيقاف الذي اتخذ ضد الفريق الأكبر آسيوياً، حيث لعب حامل اللقب في عام 2019 بقيادة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، وكان الفريق يضم العديد من النجوم مثل اللاعب الفرنسي بافيتيمبي غوميز واللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو وكذلك الإيطالي سبياستيان جيوفينكو، بالإضافة إلى النجوم الموجودين حالياً، باستثناء اللاعب البرازيلي ميشايل ديلغادو وكذلك المحترف النيجيري أوديون إيغالو حيث تم تسجيلهما قبل الإيقاف، ومع ذلك نجد كبير آسيا في المسابقات المحلية وقبل المعترك الآسيوي في المركز الرابع في الدوري، وتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشرفين بعد تغلبه على نادي الاتحاد في آخر مواجهاته قبل الذهاب، في حين نشاهد الفريق الياباني قد سلخ جلده باستثناء بعض العناصر، ففريق أوراوا ريد دياموندز 2019 تغير عن الفريق الحالي، حيث تم التوقيع مع المدافع النرويجي ماريوس وكذلك المدافع الدنماركي ألكسندر شولز، بالإضافة إلى المهاجم الغيني خوسي كانتي، وذلك بعد منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فريق أوراوا بإضافة هذا المهاجم إلى قائمة الفريق، قبل مواجهته الهلال في الذهاب وذلك وفقًا لبيان نُشر في وقت سابق عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، وأصبح من حق أوراوا إشراك مهاجمه الغيني المخضرم خوسيه كانتي أمام الهلال بعد انضمامه إلى النادي قادمًا من فريق مايتي ليونز الصيني، كما أن الفريق الياباني يشابة الهلال كون آخر مواجهاته كانت في اليوم نفسه الذي لعب فيه كبير آسيا مع الاتحاد، بينما لعب الفريق الياباني دورياً والذي يحتل المركز الرابع من أصل تسع جولات أمام فريق كاواساكي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.