إن القيمة الكروية وعطاءاتها ونبل إحساس من يلعبها تؤخذ بالسلب والإيجاب وفي النهاية فوز وخسارة وبالأخير ترتقي بمجملها لصناعة كرة قدم تنافسية بعيداً عن المزايدات والتعصب الرياضي ورمى الكبار بتهم زائفة وغير حقيقية. في كل مرة يتصدر فيها النصر الدوري تجدهم في أزمات وخوف وانعدام للثقة، نعم هو النصر عندما يكون بكامل عافيته لايمكن مواجهته وفي الاتجاه المعاكس نجد عناوين لم تستطع أن تصنع للعدالة معايير ولم تكن باباً للمنافسة العادلة! لا أعلم سبباً لهذا التجييش الإعلامي ضد النصر حاملاً معه عبثاً كتابياً ظالماً ومضللاً من الصعب السكوت عليه! نعم هي نتاج منهجية إعلامية غير مهنية وتدار للأسف بعقلية خالف تعرف من هنا تكون نتائجها على المدى البعيد غياب وخروج عن المنافسة! أقول كفى عبثاً بالقيم والكيانات وتأليب الشارع الرياضي وخلق عداوات والبروز والتذاكي في إثارة مفتعلة هدفها وقف مسيرة النصر وهذا أقصى ما يتمنون؟ إن الإعلام الصادق والمتزن هي معايير أدبية وسلوكية حينما تطبق بالشكل الصحيح تنهض بالقيم وتعلي المنافسة وتثري ملاعبنا الرياضية بمتعة الحضور والمتابعة ولا داعي لهدم ما تبقى من قيم رياضية وتشوية جمال دورياتنا المحلية. سلطان علي الأيداء