توقف الدوري في رمضان من أجل انضمام لاعبي منتخبنا الوطني لأيام "الفيفا" للمنتخبات الدولية، ومنها مواجهتا منتخبي فنزويلا وبوليفيا، الذي نتفوق عليهما تصنيفاً، ولكن للأسف كسبونا مستوى ونتيجة، والغبنة أن كل هذا حدث وصار ونحن على أرضنا وأمام أعين جماهيرنا. تصادف وتساوى كل شيء في هذين اللقاءين، من ناحية ضعف المردود الفني وغياب الروح بين اللاعبين، وكأنهم لأول مرة يشاركون مع بعضهم. لعبنا في مباراتين بأسماء مختلفة ولكن بمستوى واحد في السوء والضعف في كافة الخطوط، والذي لفت نظري أن هناك أسماء انضمت مجدداً للمنتخب، وكان من المفترض أنها تثبت نفسها لأن الفرصة لها سُنحت، وكما يعلم هؤلاء اللاعبون أن الفرصة في تمثيل المنتخب نادرة، وهذا يعطي مؤشراً أننا لا بد أن نرى حلاً، لأنه وبصراحة متناهية ما رأيناه أن الوضع غير مطمئن ويدعو للخوف والقلق. حتى نكن منصفين مع بعض اللاعبين، الذي شاهدناه منهم مستوى كبير ومثالي في مباراتي فنزويلا وبوليفيا كاجتهاد شخصي، أظهروا فيه أنهم يعول عليهم في الاستحقاقات القادمة للمنتخب، وهما الأسطورة سالم الدوسري، والمدافع المتجدد أحمد شراحيلي. كل ما حدث في المباراتين الأخيرتين للمنتخب كوم، وخبر فسخ عقد المدرب هيرفي رينارد عن تدريب منتخبنا الوطني كوم آخر، بصراحة قرأنا الخبر في الصحف وتوقعنا أنها إشاعة مغرضين، ولكن ما حدث للأسف حقيقة، نذكر أن الاتحاد السعودي رسم خطة شاملة بالتجديد له حتى 2027، وفاجأنا في ليلة أنه لا يريد إكمال مشواره مع الأخضر، وهذه نتيجة الثقة الزائدة التي منحها له اتحاد القدم، والتي انقلبت ضده وضد استقرار المنتخب. الآن البديل له سيكون هاجس الشارع الرياضي، أيا كان البديل يجب أن نفكر ونخطط ونعمل بكل ما نملك من قوة، في تحقيق البطولة الآسيوية المقبلة في الصيف المقبل بدوحة قطر. حسين البراهيم