تشارك المديرية العامة للدفاع المدني في الاحتفاء باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار "السلامة هدف ووقاية"، الذي يوافق الأول من مارس من كل عام، بهدف نشر ثقافة السلامة والوقاية من الأخطار والحوادث المختلفة وتعزيز الوعي بمفهوم السلامة والحماية من المخاطر والتدابير الوقائية، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية للأفراد والمؤسسات. وتمثل المناسبة حدثًا عالميًا للتعريف بجهود رجال الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة في مجالات البحث والإنقاذ والإطفاء، وتضحياتهم في حفظ الأرواح والممتلكات، وتوجيه رسائل توعوية لفئات وشرائح المجتمع كافة، من خلال الفعاليات المتنوعة، وكيفية تجنب المخاطر وتوفير اشتراطات السلامة اللازمة للوقاية منها وتعزيز مفهوم الحماية. ونشر حساب الدفاع المدني الرسمي عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": (المديرية العامة للدفاع المدني تحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني في جميع مناطق المملكة من 1 - 3 مارس 2023م). وأوضحت المديرية أماكن إقامة الاحتفالات في 13 منطقة، للتعريف بجهود رجال الدفاع المدني في مجالات البحث والإنقاذ والإطفاء، وتضحياتهم في حفظ الأرواح والممتلكات، وتوجيه رسائل توعوية لفئات وشرائح المجتمع كافة، من خلال الفعاليات المتنوعة، وكيفية تجنب المخاطر وتوفير اشتراطات السلامة اللازمة للوقاية منها وتعزيز مفهوم الحماية. لقد دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على توعية وتثقيف المجتمع بأعمال الدفاع المدني إلى جانب إقامة بعض الدورات التدريبية ميدانياً على عمليات الإخلاء الآمن في حال وقوع أي طارئ لا قدر الله، وكذلك التعامل مع بعض الحوادث وتفاديها. وفي هذا العام واحتفاء بهذه المناسبة الدولية، وضعت المديرية العامة للدفاع المدني خطتها لتنفيذ العديد من النشاطات التوعوية والثقافية التي تجسد الرسالة النبيلة للدفاع المدني وتحقق الإفادة المرجوة من شعار المنظمة الدولية للحماية المدنية لهذا العام. وقد خطى الدفاع المدني منذ تأسيسه خطوات موفقة على طريق التطوير والتحديث الذي شمل الطاقات البشرية المدربة والمؤهلة ذات الكفاءة والجاهزية العالية حيث تم مؤخرا إشراك العنصر النسائي للعمل والإنجاز ضمن ما أنيط بالدفاع المدني من واجبات عديدة وبخاصة في مجال الإشراف الوقائي والدراسات وغيرها من واجبات ذات صلة مباشرة بسلامة الأرواح بالإضافة إلى إدخال أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصنيع من الآلات والمعدات التي تسهل العمل وتمكن رجال الدفاع المدني من التعامل مع الحوادث المختلفة ، اضافة الى رفع كفاءة العاملين في الجهاز وإيصالهم إلى درجة العمل الاحترافي المتخصص نظراً لتنوع المخاطر. ومن الإنجازات التي تحققت للدفاع المدني في العام الماضي هو تدشين المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ باستخدام خدمة البث الخلوي، والتي ستسهم بمشيئة الله في حماية الأرواح والممتلكات والحد من الآثار الناتجة عن المخاطر، ويمكن من خلال المنصة إرسال رسائل تحذيرية إلى الهواتف المتصلة بشبكات الاتصالات المتنقلة مصحوبة بنغمة مميزة ذات صوت عال. وتأتي هذه المنصة ضمن جهود وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني لتسخير التقنية ومواكبة التطور التقني في جميع المجالات. جهود رجال الدفاع المدني في مجالات البحث والإنقاذ والإطفاء