حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر رشيد الدهام: الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لا صار كل الحكي ماله معاني والقلب ما عاد تعنيه المشاريه والعين ما عاد تغريها الأماني والخاطر العَمَس من يقدر يسليه الناس والا الشِّعر والا الأغاني؟ يا كاتب الحزن في قلبي وقاريه في نظرتي.. في انفعالي.. في حناني يا ليت حزني مجرّد دمع وابكيه ما هوب عايش معي بين المحاني ما هوب يظهر عليّ واحاول اخفيه وتصير نظرات حزني هي لساني لو للسحايب سجن يا عبرة التيه والله ما احبسك بخفاقي ثواني مدري ذكرني زمانٍ كنت ناسيه مدري ذكرت الزمان اللي نساني كنت اكره البحر واخاف الغرق فيه واليوم احبه.. واخاف من المواني كنت اعشق الجاي بأحلامه وأمانيه ياما بنيت بخيالي له مباني ياما رجيت العطا من مدّة يديه حتى خذا كل شي وما عطاني