وصف السفير الفلسطيني لدى المملكة، باسم الآغا، المواقف السعودية تجاه قضية القدس والمسجد الاقصى، بالمشرفة التي كانت وما زالت وستستمر في وقوفها الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وأكد السفير الفلسطيني ل"الرياض" أن المواقف السعودية خالدة ونبيلة، وثبات السياسية المبدئية والثابتة لها منذ عهد الملك المؤسس إلى عهد الملك سلمان، لدعم القضية الفلسطينية على كل الصعد السياسية وفي المحافل الدولية والإقليمية، إضافة إلى الدعم المادي الذي لم ينقطع إطلاقا. وقال السفير الفلسطيني إن المملكة أكدت مرارا أنه لا سلام في المنطقة إلا بعودة الشعب الفلسطيني ودولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وهو التأكيد الدائم أمن المملكة ومواقفها الواضحة والمبدئية الثابتة، مشيرا إلى أن المملكة تتحرك دائما نحو كل ما يخدم مصلحة القضية الفلسطينية. واعتبر السفير الآغا مواقف المملكة المميزة والمتميزة بلسما لجراح ومأساة الفلسطينيين وللكارثة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاستيطان الصهيوني ومبديا اعتزاز الفلسطينيين الدائم بالمواقف السعودية، ودعمها الدائم للأونروا وإغاثة اللاجئين واحتضان أبناء فلسطين في رحابها. وأوضح السفير الفلسطيني أن للمملكة مواقف المملكة لا تعد ولا تحصى، وهذا ما يعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو يؤكد دائما أن المملكة لم تتوان يوما في دعم فلسطين، والشرعية الفلسطينية»، بل ويؤكد «أن فلسطين مع المملكة في كل مواقفها، لأننا لم نجد منها إلا كل نبل وخير واحترام وتقدير، وتعامل بكرامة». وقال إن المملكة لدى رئاستها للقمة العربية في دورتها العادية التاسعة والعشرين التي عقدت في الظهران 2019 أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، عن تسمية القمة ب"قمة القدس"، وقال "ليعلم القاصي والداني إن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين". وأكد خادم الحرمين الشريفين -خلال كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية-. وقال إن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والدفاع عنهما وتقديم الدعم والرعاية والمساندة على رأس أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -في المحافل الدولية ما يعكس مكانة المملكة بين بلدان العالم العربي والإسلامي موضحا أن المملكة خلال مشاركاتها في المحافل الدولية والإقليمية والقارية على تقديم الدعم والتأييد اللازم لنصرة القضية الفلسطينية وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967م، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط والوقوف صفًا واحدًا ضد مختلف المحاولات الرامية لتصفية قضية فلسطين وتهويد القدس الشريف ودعم صمود أهله بالوسائل الممكنة كافة حسب قرارات قمة القدس. وعملت المملكة على تحصين الأمة العربية من الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب ومكافحته بجميع الوسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والالتزام بمبادئ حُسن الجوار وإلى احترام سيادة الدول العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وبذلت الجهود من أجل المحافظة على الدولة الوطنية العربية وصون سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.