شدد المستشار القانوني المحامي هشام الفرج على أن ارتكاب حوادث الدهس المتعمد وقطع الطريق على الناس وتهديدهم وترويعهم يعد من الجرائم الكبيرة التي إن ثبتت يطبق فيها حد الحرابة، وذلك تعليقاً على حادثة الدهس التي هزت وجدان المجتمع القطيفي، حيث وثق مقطع فيديو تعمد شابين دهس مقيم آسيوي وسلب ما بحوزته قبل أنّ يلوذا بالفرار. ولفت الفرج إلى أنّ حادثة الدهس المتعمد والسلب التي شهدتها محافظة القطيف تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، مضيفاً: إن جزاء المحارب الذي يقطع الطريق على الناس ويسلبهم هو تطبيق حد الحرابة عليه ويكون اختيار العقوبة المناسبة راجعا لولي الأمر"، مستشهدا بالآية الكريمة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض". إضافة للنظام المعمول به في المملكة المنسجم مع كتاب الله وسنة نبيه. وكانت شرطة محافظة القطيف تمكنت في أقل من 24 ساعة من إلقاء القبض على الجناة، وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على مواطنين ظهرا في محتوى مرئي يعتديان على شخص بالدهس عمدًا وسرقة ما بحوزته، وتلقى المعتدى عليه الرعاية الطبية وغادر المستشفى، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة، فيما وجهت النيابة العامة لهما تهمة الشروع بالقتل في هذه القضية.