حقق قطاع البتروكيماويات تقدما وصفه اقتصاديون ب"الهام جدا" بعد أن تمكنت 5 شركات سعودية بالدخول ضمن أكبر 100 شركة بتروكيماويات في العالم بقيمة بلغت 101.4 مليار ريال، وحلت شركة سابك في المرتبة ال 2 على مستوى العالم بقيمة سوقية بلغت 73.8 مليار دولار، فيما أحرزت شركات تقدما عالمي، إذ حلت شركة سبكيم المرتبة ال 42 بقيمة سوقية بلغت 8.7 مليار دولار، وشركة ينساب في المرتبة ال 44 بقيمة سوقية بلغت 7.2 مليار دولار، وشركة بترورابغ في المرتبة ال47 بقيمة سوقية بلغت 6.4 مليار دولار، وشركة كيان السعودية في المرتبة ال 53 بقيمة سوقية بلغت 5.7 مليار دولار. وأعاد النجاح الخاص بدخول خمس شركات سعودية في قائمة أفضل 100شركة عالميا وحصول سابك على المرتبة ال 2 حديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في مقابلة أجراها مع وكالة بلومبيرغ عام 2018 كمصداقية للعمل الاقتصادي غير المسبوق في المملكة، إذ قال آنذاك: "بحلول عام 2030 سنقوم بإنتاج أكثر من 3 ملايين برميل من البتروكيماويات، وهذا سيتم من خلال شركتي أرامكو وسابك، ما سيخلق فرصا هائلة للنمو الاقتصادي والوظائف". وقال حسين المعلم الخبير الاقتصادي ل"الرياض": "إن شركتي أرامكو وسابك فخر للاقتصاد السعودي، ووجود رؤية المملكة 2030 عامل هام جدا أدى إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية التي تسير فيها المملكة، وما تحقق من دخول 5 شركات كبرى في أفضل 100 شركة عالميا في مجال البتروكماويات يعد إنجازا مهما لاقتصادنا الوطني، وهو عامل مهم في فتح الوظائف واستمرار ذلك عبر ديمومة اقتصادية"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني يزدهر وينمو في شكل مدروس مع توغلنا في تحقيق أهداف المملكة ضمن رؤية 2030". وقال حسين النمر رجل الأعمال: "إن الواقع الاقتصادي للقطاع الخاص في المملكة يتعزز بفعل استراتيجية المملكة الهادفة إلى تحقيق نمو ليس على الصعيد المحلي أو الاقليمي، بل على الصعيد العالمي، ويعني الدخول في أفضل 100 شركة لانتاج البتروكيماويات في العالم أن المملكة تعزز من مكانتها كدولة منتجة للطاقة على الصعيد العالمي، ما يعني تعزيز موقعها ضمن أفضل 20 اقتصاد عالمي"، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في تحقيق هذه النتائج المهمة لاقتصاد الوطن، وتابع "إن ولي العهد الأمين لديه رؤية ثاقبة في هذه الجوانب التي يشاهد نتائجها الخبراء الاقتصاديون حول العالم، ومن هنا أصبحت مقولات ولي العهد تحمل المصداقية العالية لدى شعوب العالم وكونها من البوابة الاقتصادية فوقعها أكبر إذ أن ما يهم المواطن الغربي هو تحسين الاقتصاد وبات الجميع ينظر إلى ولي العهد على أساس أنه الرجل الذي طور ونمى بلاده من الناحية الاقتصادية ونجح في تطويرها في النواحي الأخرى".