جدّد موضوع مكانة الأم في مادة الدراسات الإسلامية في المرحلة المتوسطة مواجع طالب مستذكراً والدته الراحلة، داعياً لها بالرحمة والمغفرة. الطالب الصغير أحدث تغييرا في عنوان المادة في كتابه مضيفاً مفردة: "المتوفية" لعنوان الموضوع، ومجيباً عن الأسئلة الواردة وفقاً لرؤيته تجاه والدته، مبيناً أن من حقوقها بعد رحيلها زيارة قبرها أسبوعياً والدعاء لها بالفوز بالجنة والصدقة عنها. تدوينات الطالب الصغير في كتابه نالت إعجاب معلمه، الذي غرّد في تويتر قائلاً: "وأنا أصحّح الواجبات استوقفني هذا الطالب الذي يدعو لوالدته المتوفيه - رحمها الله - في كل صفحة مخصصة عن الأم"، وشهدت تغريدة المعلم تداولاً واسعاً ولقيت أصداءً واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف ل"الرياض" والد الطالب "أوّاب" إعجابه بتفاعل معلم ابنه، معتبراً أنها دافع ومشجع للبر بالوالدين، مشيراً إلى أنه علم بهذا التفاعل من ابنه بعد أن حظي بانتشار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: إن أوّاب هو الابن الأصغر للدكتورة الراحلة مها الوابل - رحمها الله - وهي الأستاذة بجامعة القصيم والتي انتقلت إلى جوار ربها قبل نحو عامين ونصف العام في مقر عملها بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم، ولقي خبر وفاتها في أول أيام اختبارات الطالبات وبعد توزيعها لأسئلة مادتها آنذاك تفاعل المغردون السعوديون وطالباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين نعوها مُذكرين بإخلاصها وتفانيها في عملها داعين لها بالرحمة والمغفرة.