لا أعرف هذا التباين بالمنطق واختلاف الرد حسب الميول والانتماء الرياضي تابعنا للأمانة ذلك النهج الهجومي والغريب من بعض المحسوبين على الإعلام الاتحادي وتحديداً من يعشقون خالف تعرف! في منصاتهم الرقمية للأسف فتحوا منابرهم الإعلامية على النصر وجماهيره وخرجوا عن النص، وبتغريدات متواصلة من هؤلاء والذين يركضون خلف سراب أحلامهم في لغه بعيدة عن مصداقية الطرح غير المهني! والحاله الاتحادية اليوم خير شاهد على ازدواجية معايير هؤلاء وموت عدالة الحقيقة في هذا العبث الإعلامي تضع الف سؤال؟ وهزيمة الاتحاد من الهلال كانت الصورة الأوضح والعنوان الكبير في كسر هذا النمط المشبع بالأنا والفريق الذي لا يهزم؟ وحالات الإسقاط والتشفي والتي يمارسها هؤلاء كل يوم فقط هم يبحثون عن الإثارة وعدد المتابعين وتكون أسماؤهم وصورهم في مقدمة حساباتهم في حاله عبث مشين تجاوزت الصمت أو عدم الرد! فجاء الرد ملجماً للاتحاد وانتصر الهلال في قمة كان هو الأفضل! حقيقة انكشف الاتحاد وظهر ضعفه الدفاعي وسلبية هجومه إلا بكرات خجولة وغير مؤثرة على المرمى الهلالي وكثرة اعتراضات حامد البلوي مدير كره الاتحاد والذي أُعطي كروت صفراء أكثر من أي لاعب اتحادي؟ في وضعية مرتبكة تستدعي أن يراجع مسؤولو الاتحاد هذا التحول وجعل الاتحاد في مهب العاصفة! واذا استمر مسيرو هذا النادي بنفس ضجيج المظلومية والظلم التحكيمي في كل مباراه فالدوري سيطير للأكفأ وسيكون الاتحاد وجماهيره في وضع محرج وطرف غير منافس بالدوري! فلو عدنا لمبارياته الماضية ندرك أنه انتصر بفوز غير مستحق! واستفاد كعادته من التحكيم! وتصدر بصدارة مهزوزة وغير عادلة وجاءت مباريات النصر والتعاون والأهلي وضمك وخروجه سالماً في كل مرة ينجح بالحظ وبدعم صافره الحكم! ومن ثمَّ تأتي مباراته مع الهلال لتضع النقاط فوق الحروف وتكشف المستور ويفوز الهلال الأفضل وهذا يؤكد ما ذكرناه سابقاً أن النمر الاتحادي أصبح جريحاً الآن! وله مباراة مع الشباب والهلال مما يعزز أن صراع الصدارة لن يكون سهلاً وسالكاً للاتحاد، وستكون مبارياته القادمة صعبة للغاية وأكبر دليل أن النمر الاتحادي في مباراته الأخيره مع الهلال أصبح أليفاً بملعب الهلال؟ نعم هؤلاء انكشفوا في ليلة المباراة وأصبحت أعذارهم الفار والحكم ويمكن النصر! أخرجوا اتحادهم من الملعب ووضعوه خارج المنافسة! بحثاً عن مجد شخصي لأنفسهم سبحان مغير الأحوال! تجدهم في كل يوم بحال! تتغير آراؤهم حسب مصالحهم والاتحاد آخر اهتماماتهم؟ عندما كانت الأندية تشتكي من التحكيم، كان العالمي أحد ضحاياه وكانوا سكتم بكتم! ودعواتهم دائماً اللهم حوالينا ولا علينا. الهلال هزّ صدارة الاتحاد