تفتتح منافسات الدور ثمن النهائي للنسخة ال33 لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم في الكاميرون اليوم، بلقاءي نيجيريا وتونس على ملعب «رومديه أدجيا ستاديوم» في غاروا، وبوركينا فاسو أمام الغابون على ملعب «ليمبي ستاديوم» . عكس منتخب «النسور الممتازة» أفضل صورة بين المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، حيث كان الوحيد الذي تصدر مجموعته الرابعة بالعلامة الكاملة محققاً 3 انتصارات على كل من مصر 1-صفر، والسودان 3-1، وغينيا بيساو 2-صفر. سجل 6 أهداف ولم تهتز شباكه سوى مرة وحيدة. ويتألق في صفوف نيجيريا لاعب وسط غلاسكو رينجرز الأسكتلندي جو أريبو (25 عاماً) الذي فرض نفسه أساسياً بفضل قوته البدنية. وتعتبر نيجيريا، الفائزة باللقب أعوام 1980 و1994 و2013، على الورق الأوفر حظاً للفوز على منتخب «نسور قرطاج» الذي تعج صفوفه بالمصابين بفيروس كورونا، في حين عبر إلى الدور ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث بين المجموعات الست. وتلقى المنتخب التونسي خسارتين أمام ماليوغامبيا بالنتيجة ذاتها صفر-1، فيما فاز على موريتانيا برباعية نظيفة. وانضم مدرّب المنتخب التونسي منذر الكبيّر وأربعة من طاقمه الفني إلى لائحة المصابين بكورونا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. وأكّد راديو «موزاييك أف أم» التونسي بأن نتائج فحوصات الكبيّر وطبيب المنتخب سهيل الشملي، إلى جانب مدرّب حراس المرمى الشاذلي المبروكي وعضوين آخرين في الطاقم الفني، جاءت إيجابية، و»هو ما يعني غيابهم عن مباراة المنتخب» أمام نيجيريا. ولكن الكبيّر كان سيغيب في أية حال عن تلك المواجهة، إذ إنه كان قد طرد ببطاقتين صفراوين في المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام غامبيا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة الخميس. في المباراة الثانية، تعتمد الغابون على الثنائي الهجومي آرون سالم بوبندزا (25 عاماً) وجيم أليفينا (26 عاماً) لتخطي عقبة بوركينا فاسو.