أنت تعيش في وهم وغرور، وتريد أن تبرز على حساب وهمك وغرورك، أما تعلم أن السعودية دولة عُظمى، وأن حكامها عُظماء، وأن شعبها عظيم؟! لقد أكلت من خيراتها، وأسستك كرجل كنت في زاوية ضيقة حتى سمنت. لا تنغر بأنك وزير إعلام لبنان، فالكرسي دوار، وساعتها حتماً ستنضم إلى حزب الله، وتحمل السلاح في وجه اللبنانيين، وتقود التظاهرات. عيب عليك أن تتدخل في شؤون وطن ليس لك به علاقة، يقع تحت طائلة الاحتلال الإيراني الذي أنت تنتمي إليه. (تأكد أن القافلة تسير بمشيئة الله ولا عليها من نباح الكلاب). كثير من أمثالك قد نعقوا نعيق الضفادع، ولم يزيد السعودية وشعبها إلا أكثر تماسكاً وحباً مع قيادتهم الحكيمة الرشيدة. لا شك أن الثمن دفع لك كثيراً ولكن فقدت محبة شعب عظيم. (لا غروا فهناك رجل مختلس وحرامي هرب من السعودية للغرب، إنه الجبري بعدما أخذ المليارات، وتبناه الغرب كعادته بتبني كل معادٍ للسعودية، وسخر له وسائل الإعلام يتكلم على أسياده الشرفاء العظماء، فأنت وهو وجهان لعملة واحدة في سوء الأخلاق وقلّة الحياء). أفيقوا أيها الجُبناء، فالسعودية هي قلب الشرق الأوسط النابض وهي دولة العدل والإنصاف، أنت تريد أن ترقى فلن تفلح في أسلوبك المشين فهو مردود عليك. السعودية ليست في حرب مع اليمن بل تقف مع أشقائنا اليمنيين لاستعادة شرعيتهم التي اختطفتها إيران وحزب الله ونصر الله الذي دمر لبنان وشعب لبنان. الحياء شُعبة من شُعب الإيمان، وإذا لم تستحِ افعل ما تشتهي، ينطبق هذا المثل على ناكر الجميل والمعروف قرداحي وزير إعلام لبنان. (جورج قرداحي لتلفظه وقلّة أدبه على السعودية التي كان يأكل من خيراتها فأنت إن أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا، أمثال جورج قرداحي والجبري ومن على شاكلتهما من المتقزمين، وكما قال الشاعر أحمد شوقي: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوم النفس بالأخلاق تستقم.. إذا أصيب القوم في أخلاقهم.. فأقم عليهم مأتماً وعويلا.