حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على المركز 22 ضمن أفضل الجامعات العربية وضمن أفضل 50 جامعة عربية للسنة الثانية على التوالي وذلك حسب تصنيف كيو أس QS العالمي للجامعات للعام 2021-2022م، حيث تقدمت في الترتيب العام 22 مركزاً بعد أن كانت في العام الماضي في المركز 44 على مستوى جامعات الوطن العربي من أصل 160 جامعة مؤهلة للدخول في هذا التصنيف، فيما احتلت المركز السادس على مستوى الجامعات السعودية والجامعة الخاصة الوحيدة التي حلت في قائمة التصنيف لهذا العام. ويأتي إنجاز الجامعة بعد فترة وجيزة من الإنجاز الذي حققته الجامعة بحصولها على المركز الرابع في ترتيب أفضل الجامعات على المستوى الوطن العربي في تصنيف التايمز للجامعات العربية، كما يأتي امتداداً للإنجازات المتعددة التي حققتها خلال الفترة الماضية من بينها دخولها في قائمة أفضل 1000 جامعة حول العالم للعام الثاني على التوالي وكذلك اختيارها ضمن أفضل 50 جامعة ناشئة حول العالم. وتعود هذه الإنجازات المتعددة التي حققتها الجامعة إلى الجهود الكبيرة التي لا تزال تبذلها ضمن خططها المستمرة في عمليات التطوير وتطبيق المعايير العالمية في العملية الأكاديمية من خلال رفع كفاءة التدريس والاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على ذلك، إضافة إلى توسيع شراكاتها الأكاديمية مع عدد من الجهات الأكاديمية العالمية كان آخرها الاتفاق مع جامعة أريزونا الحكومية الأميركية، على إنشاء حرم جامعي مصغر للجامعة بمقر الجامعة في الخبر Micro – campus ما يساهم في تمكين الطلاب سواء من الجامعة أو خارجها بدراسة الماجستير في تخصصات الإدارة الهندسية، الابتكار والاستدامة وريادة الأعمال. ويعتبر هذا الإنجاز حافزاً أكبر للجامعة لمواصلة نهجها بالاستمرار بتقديم برامجها بأفضل السبل والوسائل والاهتمام بالبحث العلمي والارتقاء به لتحقيق مركز أفضل في السنوات المقبلة على سلم الترتيب العالمي للجامعات. ويأتي ذلك نتيجة للدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم الجامعي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. ورفع رئيس الجامعة د. عيسى بن حسن الأنصاري، تهانيه لمنتسبي الجامعة على هذا الإنجاز الذي واصلت فيه الجامعة تفوقها في قائمة أفضل الجامعات العربية للسنة الثانية على التوالي وتقدمها 22 مركزاً قياساً بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية واهتمامها بعمليات التطوير المستمرة وحرصها على تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في التعليم العالي، ما يساهم في جودة العملية التعليمية بشكل عام وانعكاسها على مخرجات الجامعة في سوق العمل المحلي والعالمي. كما قدم التهنئة والشكر لسمو رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على دعمهما ومتابعتهما لخطط الجامعة الاستراتيجية وحرصهما على تحقيق أهدافها.