تواكب المملكة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، إيماناً بأهمية هذه الفئة الغالية في المجتمع، وذلك بمنظومة من الخدمات والرعاية الصحية الشاملة والبرامج الرعوية والتأهيلية، مجندة 12 داراً للرعاية الاجتماعية المنتشرة بمناطق المملكة الملتزمة بمسؤولياتها تجاه حقوق كبار السن في إطار جودة الحياة التي تنشدها رؤية المملكة 2030. وتُولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اهتماماً بالغاً برعاية المسنين، لتحسين مستوى معايشتهم في منظومة المجتمع، وتحقيق التكاملية بين القطاعات التي تخدمهم وتعزز مكانتهم وإبراز دور هذه الشريحة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية في خدمة الوطن. وتشارك الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الجهات الحكومية والأهلية الأخرى في تفعيل هذه المناسبة بقطاعاتها كافة عبر تنفيذ العديد من الفعاليات في فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة، وتنفيذ برامج تخدم قطاع المسنين وبرامج وندوات توعوية وتثقيفية بحقوق المسنين موجهة لأفراد المجتمع، بالإضافة لتفعيل برنامج الزيارات المدرسية لدور الرعاية الاجتماعية وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية. وتقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لفئة كبار السن خدمة الرعاية الإيوائية في دور الرعاية الاجتماعية المنتشرة بمناطق المملكة، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية، وتشمل الخدمات تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من المسنين وأسرهم، عبر وكالة الضمان الاجتماعي، والأجهزة التعويضية من الكراسي المتحركة والأسرة الطبية، وبرنامج الرعاية المنزلية للمسنين داخل إطار الأسرة من خلال برنامج زيارات متابعة لهم.