غيب الموت فجر أمس الأربعاء، الأديب والشاعر، الدكتور أحمد بن يحيى البهكلي، متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس "كورونا"، ونعى مجموعة من الشعراء والأدباء والأكادميين، والإعلاميين السعوديين، الشاعر الراحل أحمد البهكلي، معربين عن بالغ حزنهم لوفاة "البهكلي"، داعين له الرحمة والمغفرة. ونعي نادي جازان الأدبي الفقيد، وقدم تعازيه لأسرة البهكلي، ولجميع أدباء وشعراء المملكة، فهو من قامات النادي الأدبي المعروفين على مستوى الممل وكذلك منطقة جازان عامة سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويلزم أهله الصبر والسلوان، بينما يعتبر البهكلي، أحد أساتذة العلم والأدب والإنسانية، كما ويعد من أعلام منطقة جازان. وأديبا ورائدا من رواد الفكر والأدب والثقافة، وكان يشغل أيضاً عضوية هيئة حقوق الإنسان. وقال عبدالرحمن البهكلي، نجل الشاعر والأديب أحمد البهكلي، عبر حسابه على على منصة «تويتر»: «أنعي إليكم وفاة حبيبي ووالدي أحمد بن يحيى البهكلي رحمه الله رحمة الأبرار إنا لله وإنا إليه راجعون». واستشهد شعراً بقوله: خلعتُ ثوب اصطبار كنتُ ألبسهُ وبان كذب ادعائي أنني جَلِدُ بكيتُ حتى بكى من ليس يعرفني ونُحتُ حتى حكاني طائرٌ غرِدُ (إنّا إلى الله) قولٌ يُستراح بهِ ويستوي فيه من دانوا ومن جحدوا وقال الشاعر الحسين بن احمد النجمي، لقد فقد منطقة جازان والمملكة أديب له تاريخ مشرف، ولازلت أذكر، أن الأمير والشاعر الكبير خالد الفيصل قدم له ساعته حين ألقى قصيدة امامه في ابها في أوائل التسعينات الهجرية ، وقد شاركته في أمسيات شعرية في الدرب مع الشاعر حسن ابو علة وفي حائل مع المرحوم بإذن الله الشاعر علي آل عمر عسيري. ورثاه بقصيدة قال فيها، ودع الدنيا الأديب البهكلي احمد الإبداع نجم المحفلِ قلب جازان حزين كاسف عندما غادرنا صنو علي قد فقدنا قامة سامقة في مجال الفكر سامي العملِ رائد في الشعر من روادنا بقصيد رائق كالسلسلِ كم تلى الإبداع فينا ثغره كم أتى إبداعه بالأجملِ قد عرفناه بدين وتقى وبشعر عسجدي مخملي قد رفعناه عزاء صادقا ودعاء بدموع الأملِ ربنا ارحم من فقدنا ومضى رب أنزله بأعلى منزلِ إن يكن احمد قد غادرنا شعره باق لنا لم يرحلِ هي جازان وكم في ارضها من أديب عبقري المنهلِ تشرق الدنيا بما يكتبه قد كساها شعره أحلى الحلي وصلاة الله تترى عذبة للحبيب المصطفى كالمندلِ والبهكلي أحد أدباء منطقة جازان الذين عرفوا في الوسط الثقافي والاجتماعي حيث اشتغل البهكلي في بداية حياته المهنية معلما في معهد الرياض العلمي، ثم معيدا في معهد اللغة العربية في الرياض،ثم محاضرا في كلية المعلمين بالرياض، ثم عميدا لكلية المعلمين في جيزان، وشغل منصب نائب رئيس نادي جازان الأدبي،واشتغل البهكلي في العديد من الجمعيات والمجالس منها: عضو الأسرة الوطنية لإعداد المعلمين 1416ه،عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في جازان من عام 1413ه،عضو مشارك في اللقاء الثاني للحوار الوطني 1424ه عضو الجمعية العربية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، عضو مجلس كليات المعلمين 1413-1424ه،عضو مؤسس بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية،كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات بالمملكة والعالم العربي.