حبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن فجر أمس الثلاثاء، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أمس، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي قوله: "إن ذلك جاء بناء على معلومات مسبقة من مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات". وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة بعض المهربين وفرار الأخرين إلى داخل العمق السوري، لافتا إلى أنه بعد تفتيش منطقة التهريب، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الحية. وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني. من جهة ثانية استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية غرب العاصمة الأردنيةعمان بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون في المجالات كافة خصوصا الاقتصادية منها والفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية. وأكد الملك عبدالله، خلال اللقاء، مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وبحسب الوكالة، تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.