بارك الله للوطن ولنا جميعاً بتتويج منتخبنا الشاب بطلاً للبطولة العربية للمنتخبات تحت عشرين عامًا في مصر، بعد أن خاض غمار البطولة وتفوق على جميع المنتخبات التي واجهها باستثناء منتخب تونس، مختتماً مشواره بالمنتخب الجزائري الذي لديه خمسة محترفين في الدوريات الأوروبية، ولكن الموهبة السعودية كانت حاضرة وشباب الأخضر كان لهم كلمة الفصل بعد أن تغلبوا على نظيرهم الجزائري بهدفين لهدف مع أفضلية لمنتخبنا الذي أضاع ركلة جزاء، ولكن الأهم هو الفوز باللقب والتتويج ورفع كعب الكرة السعودية بمختلف الفئات السنية وبفضل الله، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي توليها القيادة لرياضة الوطن لهو دليل على الاهتمام الكبير الموجه لمختلف المجالات في مملكتنا الغالية، فمنتخبنا الشاب وطاقمه التدريبي الوطني بقيادة الكابتن المدرب صالح المحمدي ومساعده الكابتن المدرب محمد مسعد سارا بمنتخبنا نحو القمة وما شاهدناه من حسن انتقاء للعناصر المتواجدة الموجودة في المنتخب دون تمييز بين أندية الوطن لنادٍ دون آخر من أجل مصالح أو أهداف شخصية وهو ما حدث فعلاً توج الإنجاز باسم الوطن والنجاح لمدربنا ومساعده الوطنيين فشاهدنا تشكيلة الأخضر تضم لاعبين من مختلف مناطق المملكة والكثير من أندية الوطن فبالنهاية النتائج تنعكس على سمعة السعودية العظمى رياضياً، وما ننتظره أن يكون لدينا مستقبل مشرق لرياضتنا ومنتخباتنا وكذلك المواهب التي أثار إعجابنا مدرب منتخبنا بضمه لقائمته، فلولا متابعته الدقيقة ونظرته الثاقبة لما كنا نستطيع أن نتعرف على المواهب السعودية، وهذا يدل على عمل كبير يقدمه مدربنا الوطني القادم بقوة في عالم التدريب الوطني ولكن كل ما أتمناه أن يعطى هذا المدرب الطموح فرصته الكاملة مع مساعده. وفي الختام آمل من الإعلام أن يخفف من استضافة لاعبينا الشباب فما زالوا صغار السن، وكذلك أن يبتعد نجومنا الشباب عن كثرة التواجد الإعلامي والبعد عن الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي فالذي ينشغل بها يبتعد عن الملعب فأضواء الشهرة والإعلام تخفت بريق النجم سريعاً، ومرت بنا مواهب عدة لم تستطع الاستمرار للسبب ذاته. منتخب الشباب