قال المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة الأستاذ عبدالكريم الحميد إن مبادرة تغيير لون سجاد المراسم من اللون الأحمر التقليدي إلى اللون البنفسجي، تمثل وجهاً من أوجه الاحتفاء المتعددة بعناصر الثقافة السعودية، وهي ثمرة من ثمار الواقع الثقافي الجديد الذي أتاحته رؤية السعودية 2030 "والتي منحت الاعتزاز بالثقافة الوطنية مساحة أكبر للتعبير عبر مبادرات وطنية عديدة". مؤكداً على أهمية استثمار هذا الواقع لإبراز عمق الثقافة السعودية وثرائها الحضاري. وبيّن الحميّد أن اختيار اللون البنفسجي يأتي لارتباطه الوثيق بالهوية الثقافية السعودية "باعتباره لون الصحراء عندما تتزين بلون أزهار الخزامى البنفسجية في فصل الربيع"، مضيفاً بأن هذه الدلالة تنعكس أيضاً على كرم السعوديين وترحيبهم بضيوفهم من خلال لون سجاد المراسم البنفسجي. وأوضح الحميد بأن تغيير لون السجاد جاء بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، مشيراً إلى أن السجّاد بهويته الجديدة يمثل اعتزازاً أيضاً بلون شعبي عريق هو فن حياكة السدو الذي يمتد على طرفي السجاد "ليصبح السجاد تمثيلاً ملموساً لطبيعتنا المعطاءة من خلال اللون البنفسجي، وأيضاً لثراء فنونا التقليدية من خلال فن السدو".