عاد الزعيم العالمي لصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعدما فقدها لست جولات ماضية وعادت صدارة كبير آسيا بعد الفوز على الوحدة برباعية هزت شباك عبدالله العويشير على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، حيث ساهمت الإنتصارات الهلالية المتتالية على الفتح ثم الرائد وأخيراً الوحدة عودة الصدارة، وكان لقرار الإدارة الهلالية الشجاع بقيادة رئيس النادي فهد بن نافل إقالة رازفان لوشيسكو بعد النتائج السلبية للفريق وضياع الصدارة بسهولة نظير تخبطاته المتكررة الدور الكبير في عودة الفريق بعد تكليف مدرب فريق شباب الهلال روجيرو ميكالي قيادة دفة الفريق الهلالي، حيث لم يملك ميكالي العصا السحرية لعودة الزعيم ولكن تكاتف الجميع من إدارة ولاعبين وشرفيين ساهمت بعودة الفريق، والأهم الآن هو المحافظة على لقب الدوري والفوز في السبع المباريات المتبقية خصوصاً أهم تلك المباريات لقائي المنافسين على لقب الدوري الشباب والإتحاد، وبالأخص الشباب فالفوز على الليث سيكون دعما قويا للفريق للمحافظة على لقب الدوري والأهم هو عدم الاستهانة ببقية الفرق الأخرى واللعب بجدية في جميع المباريات. وجميعنا يعلم بأن الهلال خسر الكثير من النقاط أمام فرق تنافس على الهبوط مثل أبها وضمك وقبلهم الوحدة في الدور الأول كانت كفيلة هذه النقاط التسع لصدارة الهلال بفارق كبير من النقاط أمام الفرق المنافسة للفريق. كما أن عودة الهلال أسعدت جماهيره كذلك جمهور الهلال كان سعيد جداً بعودة نجمه الفرنسي بافيتمي قوميز بإحرازه هاتريك في شباك الوحدة وانفرادة صدارة هدافي الدوري ب 18 هدفا أثبت قوة الهجوم الهلالي الذي سجل 44 هدفا حتى نهاية الجولة 23 بفارق هدفين عن فريق الشباب الذي سجل مهاجموه 46 هدفا وكذلك دفاع الهلال رغم ولوج العديد من الأهداف السهلة الى أنه ثاني أفضل دفاع في الدوري حتى الآن بولوج 20 هدفا في مرماه بينما أفضل فريق دفاعياً في الدوري حتى الآن التعاون بولوج 19 هدفا في مرماه حتى نهاية الجولة 23، كل الأمنيات للهلال بالمحافظة على لقب الدور للسنة الثانية على التوالي وتحقيق الدوري 17 والبطولة رقم 62. عمر العمودي - جدة