الشباب يمتلك الإعلام والشعبية الجارفة والتاريخ

بين الفينة الأخرى هناك من يردد عبارة أن شيخ الأندية الشباب ليس لديه إعلام رياضي ولا قاعدة جماهيرية.. وكأن هاتين العبارتين أصبحتا ماركة مسجلة باسم هذا النادي، وأصبح أكثر من يرددها مع الأسف الشديد من الكتاب الرياضيين الذين هرولوا خلف عواطفهم الشخصية وميولهم المكشوفة محاولين زعزعت استقرار هذا النادي.. ومن هذا المنطلق أقول لهم بكل ثقة وبالفم المليان.
يا سادة.. الزمن تغير والأفكار تغيرت، نحن الآن في العام 1442م الشارع الرياضي أصبح لديه الفكر والوعي، وأصبح يعرف كل ما يدور حوله من أحداث رياضية إذاً لا أعتقد أن نادياً بحجم وتاريخ نادي الشباب لا يوجد لديه إعلام رياضي.
يا سادة: شيخ الأندية كما يحب أن يطلق عليه أبناؤه..
لديه من الرجال والشباب الذين يملكون الأدوات الإعلامية التي من خلالها يستطيعون كتابة النقد الهادف البناء البعيد عن التطبيل والبهرجة الجوفاء وحب الظهور وعبر أعمدة الجرائد أو شاشات التلفاز.. أو الظهور عبر بعض البرامج الرياضية التي مع الأسف الشديد نجد معظم ضيوفها قد انساقوا خلف ميولهم وألوان أنديتهم فتجدهم يحاولون فرض أخبار وما يدور داخل أنديتهم على الشارع الرياض يجيدون رفع الأصوات والتلويح بالأيدي أكثر من قول الحقائق أو النقد الهادف البناء الذي من خلاله نستطيع السير قدماً إلى المستوى الذي يليق بنا وذلك في ظل ما تبذله الدولة من عطاءات اللامحدودة.. مواكباً ما وصلنا إليه من قفزة رياضية أحدثتها لنا حكومتنا الرشيدة: وبمتابعة من وزير الرياضية لكل القطاعات الرياضية.
من دون شك -وهذه حقيقة لا بد من قولها- الشباب لا يملك قاعدة جماهيرية مثل الأندية ذات الشعبية: ولكن الكل يشاهد أن جماهيره في ازدياد: والأهم من ذلك ها هو يفرض نفسه من خلال عطاءاته المميزة عبر المستطيل الأخضر ويحصد البطولات من أمام هذه الأندية الجماهيرية، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الشباب قدم نجوماً أوصلوا الكرة السعودية للعالمية بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر جهود رجاله وأبنائه الأوفياء.
إذاً أنا شخصياً أعتبر من يقول إن شيخ الأندية لا يملك إعلاميين أعتبره يمثل نفسه فقط، وللمرة الثانية والثالثة أقول إن الشباب لديه من الشباب الواعي الذي يمتلك الأدوات الإعلامية والفكر النير والكتابة بتعقل بعيداً عن الثرثرة والتطبيل وهنا عتاب أسوقه لصفحاتنا الرياضية المحلية التي أصبحت محصورة في كتاب تابعين لأندية معروفه هذه الحقيقة التي لا بد من قولها نعم هذه الحقيقة التي لا بد من قولها ولا تحاول حجب الشمس بورقة التوت...
من أفراح الشبابيين