يتطلع الأهالي إلى إكمال إضاءة طريق الجرد القديم إلى البلدة والسوق وتطوير سوق ثلاثاء يبه الشعبي الأسبوعي بمركز القوز بمحافظة القنفذة، فهناك لمسات لا بأس بها من خلال تركيب مظلات حديثة بالسوق في عهد الرئيس السابق المهندس إبراهيم الفقيه وأضاف لها الرئيس الحالي بعض التحسينات ولكن بحاجة إلى زيادة تطوير، وتنظيم أكثر في وقتنا الحاضر. لهذا السوق العريق الذي عُمره أكثر من قرن من الزمان والذي حافظ على مكانته إلى يومنا هذا يرتاده الباعة والمشترون بمختلف السلع من كل مكان موقعه واتساع رقعة مساحته أعطته ميزة وكذلك قُربه من الطريق الدولي جدةجازان وكذلك طريق ثلاثاء يبه المجاردة المسفلت. يستمر التسوق في هذا السوق الشعبي يومين متتاليين يبدأ التحضير له من يوم الأحد وذروة السوق تبدأ من بعد منتصف ليلة الاثنين وأشهر ما يسوق فيه المواشي بهيمة الأنعام والمنتوجات المحلية. لم يكن هذا السوق في الماضي لعرض السلع فحسب بل كان من أكبر التجمعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في ذلك الوقت وملتقى الباعة والمشترين وملتقى الشعراء وموقع لعقد الصفقات التجارية وتتمثل في بهيمة الأنعام والمحاصيل الزراعية والبيع والشراء والمستلزمات المنزلية ومجالس المشورة وإصلاح ذات البين، وكان أيضاً لتلقي الأخبار من مختلف مصادرها فهناك من يقطع الفيافي على الوسائل التقليدية وصولا إلى هذا السوق لمعرفة أخبار الناس، وكان يحظى بتنظيم جميل من قبل أشخاص متطوعين، فجدير به أن يطور في زمن التطور والتنمية التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر. معالجة مدخل طريق السوق المسفلت المتفرع من طريق ثلاثاء يبه المجاردة في ناحية الشمال في اتجاه السوق الذي أتلفته أمطار العام الماضية وما زال، هذا المدخل الرئيس للسوق كله حُفر على امتداد الطريق إلى السوق تعيق المركبات وبحاجة إلى إعادة السفلتة ناهيك عن الظلام حيث يبدأ التسوق فيه من منتصف ليلة السوق. وبحاجة إلى إنارة الطريق نفسه إلى السوق ليلتقي مع إنارة طريق الجرد القديم المؤدي إلى البلده. الاستفادة من الهناجر الحديد المقامة في شرق السوق المشوهة للسوق واستثمارها من قبل مستثمرين للمردود المالي من خلال إقامة سوق مركزي يومين في السوق للبلدة ذات طابع جمالي للخضار واللحوم والأسماك والمحلات التجارية واستقطاب المستثمرين مطلب أهالي بلدة ثلاثاء يبه.