كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي عن خمس فئات مستثناة من لقاح كورونا وتشمل من لديهم حساسية عالية تجاه الأدوية أو غيرها وتستلزم التدخل العلاجي والتنويم، والمصاب بكورونا حتى يشفى بشكل تام، ومن لديهم حالة مرضية يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة، والمرأة الحامل، ومن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مشيراً إلى أن الفئتين الأخيرتين ما زالت محل الدراسة والبحث العلمي للتأكد من مناسبة اللقاح لهما. وأكد د. العبدالعالي على أن اللقاح يقدم مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ممن لديهم رقم إقامة ساري المفعول، مشيراً إلى أن عدد الجرعات التي تم تقديمها حتى أمس بلغ 295530 جرعة، مضيفاً: اللقاح يعطى وفق الأولوية المحددة من وزارة الصحة والتي تشمل في المرحلة الأولى كبار السن والعاملين في قطاعات مواجهة الجمهور ومن لديهم أمراض مزمنة أو من الفئات الأكثر خطورة عند الإصابة. وقال متحدث الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس: إن المملكة تحقق مزيداً من الاستقرار والسيطرة على جائحة كورونا وانحسار عدد الحالات، مشيراً إلى أن الحالات المؤكدة تواصل الانخفاض بنسبة تزيد على 96 %، كما انخفضت الحالات الحرجة بنسبة 86.2 %. وأكد د. العبدالعالي على أهمية الحصول على اللقاح، مشيراً إلى أن تطبيق الإجراءات الاحترازية سيستمر للجميع حتى الوصول لمناعة مجتمعية عند الوصول لما يقارب من 70 % من المجتمع تلقوا اللقاح، داعياً الجميع لمواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وغسل اليدين حتى تجاوز الجائحة من دون أي قيود. وأوضح متحدث الصحة أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في المملكة بلغ حتى يوم أمس 364929 حالة، منها 1919 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة، باستثناء 319 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 356687 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 6323 حالة. وقال د. العبدالعالي: بلغ عدد الفحوص المخبرية أكثر من 11.6 مليون فحص، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات مراكز تأكد 1.8 مليون، وفي عيادات تطمن أكثر من 6 ملايين، وأكثر من 26 مليون استشارة واستفسار عبر 937. وقال متحدث الصحة: إن تأخر وصول جرعات اللقاح من الشركة المصنعة يؤثر على جميع دول العالم، مؤكداً أن المملكة لديها خطط متابعة مستمرة لتوفير اللقاح أولاً بأول بالتنسيق مع الشركة المصنعة. وأكد د. العبدالعالي أن الجهات الأمنية تتابع كل من يثير الشائعات أو يتناقل المعلومات الخاطئة عن اللقاح التي تؤثر على المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن وعي المجتمع هو حصن منيع لصد الشائعات والمعلومات المغلوطة كافة.