نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما قدمته القيادة الرشيدة -يحفظها الله- من دعم واهتمام لتطوير وتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمحفزات التي تقدمها الدولة بين الفينة والأخرى لتفعيل دور هذه المنشآت في منظومة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مشاركتها في تنمية الناتج المحلي. جاء ذلك خلال رعاية سموه عبر الاتصال المرئي، من مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2020، والذي تنظمه غرفة الشرقية. وأكد سموه أن المستهدفات التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ومنها تعزيز دور ومساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وتحفيز التحول نحو التجارة الرقمية، باعتبارها ركيزة في صناعة المجتمع الرقمي، مبيناً أن المملكة حققت ولله الحمد قفزات نوعية في مجال التحول نحو التجارة الالكترونية عبر منظومة من الخدمات والمبادرات، واستطاعت بفضل الله ثم بفضل قدرات أبنائها تجاوز العديد من التحديات، لاسيما التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19"، مضيفاً أن استراتيجية قطاع الأعمال يجب أن تواكب أفضل الممارسات العالمية للتجارة الرقمية، والاطلاع على التجارب المميزة في القطاعات الداعمة للتجارة الرقمية، وصولاً إلى بناء نموذج تتفرد به المملكة عالمياً، يضمن التكاملية بين القطاعات المعنية بهذا التحول. مختتماً سموه بالتأكيد على ضرورة العمل مع مختلف الجهات لتحويل ما يخرج به الملتقى من توصيات ومقترحات إلى واقع ملموس، متمنياً سموه لغرفة الشرقية والقائمين عليها والجهات الشريكة التوفيق.
