منتدى المرأة الاقتصادي يستعرض دورها في قمة العشرين وخطط التمكين

قالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية العنود الرماح: «إن النسخة السادسة من منتدى المرأة الاقتصادي 2020، الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تحت عنوان «تمكين وطموح» يستعرض عبر مسؤولين ومختصين ومختصات محاور بارزة أهمها: تقدير القيادة الرشيدة لأهمية ودور المرأة اقتصادياً واجتماعياً وخطط تمكينها، والسيدات في المناصب القيادية ومجالس الإدارة، وبرنامج جودة الحياة 2020 وآثاره الاقتصادية على المرأة، بالإضافة لمناقشة ملف المرأة في قمة العشرين».
وأوضحت الرماح، أن المنتدى الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2020، يأتي في وقت واصلت المرأة فيه تسجيل النجاحات في ميدان العمل، عقب الثقة والدعم الذي وجدته من القيادة الرشيدة، الأمر الذي ساهم في زيادة مشاركتها في التنمية الوطنية، لافتة إلى أن المرأة السعودية قادرة على صنع الإنجازات، وقد سطرت النجاحات المتتالية داخل الوطن وخارجه، مؤكدة أن المنتدى يهدف إلى إبراز تلك الإنجازات وتسليط الضوء على مسيرة المرأة السعودية وتوثيقها.
وحول مساهمات غرفة الشرقية أشارت الرماح، إلى أن الغرفة سعت من خلال إنشاء مركز سيدات الأعمال أن يكون إطاراً تعمل الغرفة من خلاله على حل وإزالة المعوقات المختلفة التي تواجه المشروعات الاقتصادية لسيدات الأعمال، وليكون المركز أداة في تعبئة وحشد جهود سيدات الأعمال، وذلك بتفعيل دور المركز في تنظيم منتديات اقتصادية تعزز هذه المسيرة ومساهمة في تطوير اقتصادات المنطقة، وفي رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق المزيد من المكاسب التنموية.
من جهتها قالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف التركي: «إن المنتدى عُقد على مدار خمس سنوات، ناقش من خلالها أهم الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في تمكين المرأة الاقتصادي، حيث بحث في نسخه السابقة دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وشراكة المرأة في التنمية كونها ضرورة وطنية واجتماعية، وتمكينها الاقتصادي سواء في الشركات العائلية أو من خلال منظمات وجمعيات سيدات الأعمال، بالإضافة إلى مناقشة أهم المعوقات التشريعية والاجتماعية».
وأبانت التركي، أن المنتدى في نسخته السادسة يسعى لمناقشة تقدير القيادة الكريمة لأهمية دور المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وخِطط تمكينها من خلال تعزيز تواجدها في المراكز القيادية ومراكز اتخاذ القرار، وكذلك تعزيز وجودها في قطاعات الاستثمار المتنوعة التي تحقق برامج رؤية المملكة 2030 وتثري الاقتصاد الوطني.
العنود الرماح