شرعت أمانة منطقة المدينةالمنورة في تطوير وتنفيذ الأعمال الميدانية في المنطقة الواقعة بين الإمارة والأمانة والتي وجه صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق مسمى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عليها إحياءً للذاكرة التاريخية للمكان. ويشتمل المشروع الذي بدأ العمل فيه بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني التسعون للمملكة، تهيئة نطاق الموقع على 38 ألف م2، والانتهاء من تنفيذ كافة مكوناته خلال عامين بمشيئة الله بما يعكس توجهات القيادة بالاهتمام بالمواقع والميادين العامة والفراغات المفتوحة لايجاد متنفس للأهالي والزوار. ويهدف المشروع الذي يُنفذ ضمن مبادرة أنسنة المدينة الذي تقوده هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة، لتعزيز البُعد الإنساني من قبل أمانة المنطقة وشركاء التنمية، وتفعيل الأنشطة الثقافية والإجتماعية بما سيحتويه الميدان من ساحات ومسارات مخصصة للمُشاة ومنافذ تجارية ومسطحات خضراء بالإضافة استحداث نوافير مائية وانشاء سارية للعلم الوطني وسط الساحة التاريخية. وتسعى أمانة المنطقة من خلال مشروع ميدان الملك عبدالعزيز - رحمه الله- في موقعه الحالي إلى ترجمة توجيهات سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، في إحياء الذاكرة التاريخية لهذا الموقع، حيث شهد إحتفاء أهالي المدينةالمنورة بالملك المؤسس رحمه الله إبان زيارات جلالته للمدينة المنورة في العامين 1345ه و 1346ه.