مع مرور 32 جولة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ومع تبقي ست جولات من ختام المسابقة مازالت الصورة غير واضحة على تحديد الصاعدين لدوري المحترفين أو حتى الهابطين للثانية والذي يتوقع أن يمتد حتى الجولة الأخيرة، وهو ما يجعل التوقعات صعبة ومسرح المفاجآت والمتغيرات. وشهدت الجولة ال32 تغيرا واضحا في المقاعد خصوصاً في قمة الترتيب الأول والثاني ويتنافس على هذين المقعدين كل من المتصدر الباطن برصيد 63 نقطة، والعين صاحب المركز الثاني ب61 نقطة الذي تخلى عن صدارته المطلقة طيلة 17 جولة، والقادسية الثالث ب57 نقطة ثم البكيرية وأحد بالمركزين الرابع والخامس ب55 نقطة، وسادسا النهضة ب51 نقطة مع تبقي ست جولات على انتهاء منافسات الموسم الرياضي الحالي. أمام اقتراب المتنافسين من حصاد موسم شاق وطويل بإعلان صعود ثلاثة من هؤلاء المتصدرين، فإن الباطن والعين مقارنة بمستوياتهم الأقرب إلى نيل البطاقتين الأولى والثانية ونظرا للمواجهات المتبقية، سيفتح المجال واسعًا للقادسية في المنافسة على المركز الثالث، والتأهل برفقتهم. وفي حسابات الهبوط لدوري الدرجة الثانية، يعتمد نظام البطولة على هبوط أربعة فرق بشكل مباشر، سيحل محلهم هجر وثلاثة فرق من دوري الثانية؛ إذ يتصارع عدد من الأندية على الهروب من الهبوط. يأتي في مقدمتها التقدم ب27 نقطة في المركز ال20، وثم الثلاثي المجزل والنجوم وحطين في المركز 19 و 18 و17 ب29 نقطة لكلا منهم وثم الأنصار والخليج ب33 نقطة، فإذا استمر الترتيب على ماهو عليه دون تغيير، فإن الهبوط سيكون من نصيب رباعي المؤخرة. ولكن كما تعودنا في دوري الدرجة الأولى، تظل المنافسة على الترتيب النهائي للفرق حتى آخر لحظة؛ حيث بلغ التقارب النقطي أقصى مراحله بين الأندية التي تصارع على الهبوط، حتى وصل لأندية ترتيب المنتصف. وحفلت الجولة الفارطة على بعض الأرقام أبرزها ارتفاع معدل التهديف ب27 هدفاً في عشر مباريات انتهت منها خمس انتصارات لأصحاب الأرض وانتصار وحيد للضيف وأربعة تعادلات وثلاثة شباك نظيفة. التغيير في ترتيب الدوري مقارنة في الجولة ال31 شهد تحسن خمسة فرق وهي المتصدر الباطن والثقبة والجبلين والشعلة والنجوم وتراجع أربعة فرق وهي العين وجدة والطائي والمجزل، وبقى 11 فريقا دون تغيير وهي القادسية والبكيرية وأحد والنهضة ونجران والجيل والكوكب والخليج والأنصار وحطين والتقدم. الأنصار أوقف العين وحرمه الصدارة