الإبداع في الاتحاد والهلال

تواصل المراكز الإعلامية في أندية الهلال والاتحاد تقديم المحتوى الإعلامي المبتكر والرائع الذي جعل من المركزين في مقدمة الأفضل على مستوى المراكز الإعلامية في الأندية السعودية.
* وبلا شك فإن هذه الأفكار والإبداعات المتتالية التي يتسابق عليها المركزان الإعلاميان يقف خلفها الثنائي المهندس يحيى بخش في الجانب الاتحادي وهشام الكثيري في الجانب الهلالي.
* ولعل أكثر ما لفت نظري في كل حضور مميز في المادة الإعلامية للناديين والتصريحات التي نسمعها من الطرفين اهتمامهما الدائم بروح العمل الجماعي ولا ينكران الجهد المبذول من فريق العمل معهما.
* لذا فلا غرابة إن وجدنا هذا الإبداع والتألق الذي سيجعل التنافس على أشده من الأندية الأخرى كأندية الأهلي والنصر والشباب والاتفاق، ولكن للحق حتى الآن يظل المحتوى المقدم من مراكز الاتحاد والهلال الإعلامية هو الأقوى والأفضل.
* فالمادة الإعلامية الرائعة التي قدمها المركز الإعلامي الهلالي في التجديد مع غوميز وقبلها صالح الشهري تؤكد أن هناك من يفكر بطريقة احترافية رائعة ويستطيع تسخير موهبته لمزيد من الإبداع.
* فالمحترف غوميز الذي كان طيلة الفترة الماضية يظهر لنا اهتمامه بالهوية السعودية في ارتداء الثوب والشماغ والحرص على احتساء القهوة العربية نجح مركز الهلال الإعلامي في تقديم مادة تجديد عقده بالعرضة السعودية مشاركاً في الاحتفالية.
* ومثل هذا التميز الذي يقدمه لنا هشام الكثيري وفريق العمل معه يعطينا الطمأنينة بأن مستقبل الإعلام بخير خاصة أن الإعلام الجديد وجد شباباً قادرين على استغلاله بالشكل الصحيح والمثالي بل ويكون جاذباً في أسلوب وطريقة العرض.
* فلا أعلم حقيقة كم عدد المشاهدين الذين شاهدوا عرضة غوميز احتفالاً بتجديد عقده، ولكن ردة الفعل والتفاعل مع الأسلوب الرائع يجعلانني أراهن على أنه فاق الملايين، ومن هنا يصبح الإعلام مصدراً رئيساً من مصادر الدخل في الأندية بالإعلان، وسيكون التسابق على أشده للظفر بهذا المحتوى.
نقطة آخر السطر:
* غادر المحترف في صفوف النصر مايكون ولا أحد يعلم السر في مغادرته، فهناك من يقول إن المدرب فيتوريا لا يريده، وهناك من يقول إن النصر عجز عن توفير قيمة تمديد عقده عاماً إضافياً.
* رغم قلق بعض الجماهير من نتائج الفريق الاتحادي في معسكره الذي ختم مؤخراً في أبها إلا أن تصريح المدرب كاريلو يبعث الاطمئنان خاصة مع موجة الإصابات التي اجتاحت بعض العناصر المهمة في الفريق، ولكن يظل الأهم أن المعسكر حقق أهدافه في استعادة شيء من اللياقة المفقودة بسبب جائحة كورونا.
هتان النجار