أكد المحامي التونسي علي عباس المختص في القانون الرياضي والمنازعات الرياضية أن الإجراءات الأخيرة للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم فيها احترام للأندية واللاعبين المحترفين والعقود المبرمة بين الأطراف، وطالب عباس من الاتحاد السعودي مخاطبة نظيره الآسيوي لقيد لاعبيه المشاركين في أبطال آسيا بشكل استثنائي بسبب الضرر النتائج من جائحة فيروس كورونا التي أضرت بكل دوريات العالم. وقال عباس في حديثه ل" دنيا الرياضة" لا بد أن نتفق على أن تعميمي الاتحاد الدولي "فيفا" رقم 1714 ورقم 1720 والذي أكد نقطة مهمة أن كل العقود التي وقعت في الفترة الحرة وعقود الإعارة أو عقود انتقالات اللاعبين يبدأ تنفيذها في الأول من يوليو، لكن تم تأخيرها إلى بداية الموسم القادم 2020 - 2021 وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا بمعنى أنه لا يمكن لأي لاعب دخل الفترة الحرة الانتقال لناديه الجديد إلا بعدما يكمل موسمه وما تبقى من عقده الحالي مع ناديه القديم وهذا يعود لأنه فيه احترام لمبدأ تكامل المسابقات والنزاهة". وأضاف: "أي لاعب انتهت فترة إعارته لزاماً عليه وناديه الذي يملك عقده الأساسي التوقيع من جديد على تمديد عقده ليستمر ويشارك فيما تبقى من مباريات، إذا رفض ناديه القديم تمديد عقده فهذا من حقه ولكنه لن يشارك معه إلا بعد نهاية الموسم وهذا الأمر ينطبق على اللاعب الذي وقع عقد انتقاله الجديد في الفترة الشتوية لا يمكنه المشاركة مع ناديه الجديد إلا بعد نهاية الموسم ولا حتى يتدرب مع ناديه الجديد ويجلس بدون تدريبات وكل هذه التوصيات فيها احترام لتعليمات الفيفا وخاصةً للمبادئ العامة للنزاهة في المسابقات". ورداً على سؤال حول تضرر الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وعدم قدرتها على تسجيل اللاعبين في ظل أن فترتي التسجيل في الاتحاد الآسيوي مختلفة عنها محلياً"، لا بد وأن نتفق أن الوضع الحالي يعتبر سيئا جداً وغير مسبوق وكل الأطراف متضررة ولا يوجد هناك طرف محدد مستفيد من هذه الجائحة التي أصابت كل أطراف العالم لذلك كل الأندية واللاعبين والمدربين وخلافه متضررين، هذه الجائحة أضرت بكل العالم لكن لست أعرف هل بالإمكان من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتواصل ويطلب من نظيره في الاتحاد الآسيوي قيد اللاعبين بصفة استثنائية كمثال في ظرف يومين بعد نهاية بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لأن الحالة الحالية لكرة القدم في العالم تعتبر غير مسبوقة وقوة قاهرة وحالة اتخاذ تدابير استثنائية، وأعتقد أنه من الممكن أن الاتحاد الآسيوي يتجاوب إذا طلب اتحاد القدم السعودي ولكن التطبيق على المستوى المحلي وبكل أمانة صعب للاتحاد السعودي يعطي استثناء لأي ناد حتى يشرك لاعبيه الجدد قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي". وختم المحامي التونسي حديثه بخصوص هذه المشكلة التي تواجه أندية الهلال، النصر، التعاون، والأهلي المشاركة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، "أظن أنه لا بد أن يكون هناك طلب رسمي من قبل الاتحاد السعودي، وذلك بهدف أن تضمن هذه الأندية الأربعة تسجيل لاعبيها الجدد آسيوياً بعد نهاية الدوري السعودي لفترة لا تتجاوز الثلاثة أيام كمثال فقط لا غير.