أتاح الملتقى السعودي للشركات الناشئة، والذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في مركز معارض الظهران الدولي، وأختتم أمس الأول، الفرصة لطلاب وطالبات جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، للمشاركة بمشاريعهم الريادية ومشاريع التخرج لإثراء سوق العمل، وهذه المشاريع عبارة عن أفكار للسوق لطلاب وطالبات يمثلون مختلف الكليات الجامعية بمختلف المجالات للحلول التي يتطلبها سوق العمل. وأكد وكيل جامعة الإمام للابتكار وريادة الأعمال د. عمر بن معمر ل "الرياض"، ان لدى الجامعة عدد من المشاريع الطلابية وبراءات اختراع والمشاريع الريادية، حيث شاركت عدة كليات هي إدارة الأعمال وعلوم الحاسب والتصاميم وكلية الصحة العامة وكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، مشيرا الى أن هذه المشاركة هي عينه من مما لدى الطلبة من مشاريع ومرتبطة بحلول نوعية لمختلف القضايا التي يواجها المجتمع، كما أن هناك تطبيقات لحلول ذكية مرتبطة بهذه الثورة، وهناك اختراعات مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك أيضا كثير من الاختراعات مرتبطة بالمجالات العلمية والتقنية التي تركز عليها الجامعة، ولا شك أن الملتقى كان فرصة لعرض جهود الطلاب والطالبات وهم يشعرون بفخر وسعادة لإبراز هذه الجهود، ونتمنى أن تتكامل الجهود لاستثمار هذه الأفكار الواعدة وان تكون أفكار واقعية تمس الواقع العملي في القريب العاجل . ولفت بن معمر، بان الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس تقدموا بأفكار ريادية وببراءات اختراع في مجالات مختلفة تشمل الطب والهندسة والبيئة وصحة الإنسان، والحقيقة بان المشاريع الريادية تخدم قطاعات جديدة ومستحدثة ومتوافقة مع الثورة الصناعية الرابعة من خلال تطبيقات مختلفة، ومشاريع الكترونية وتطبيقات رقمية، وهناك تنوع كبير في فرق العمل تشمل من أفراد وطلاب الى مجموعات عمل متكاملة داخل الكليات. أما عن إمكانية الجامعة أن تسويق لمشاريع الطلاب والطالبات، ذكر بان السوق واعد ومساحة العطاء والاستثمار كبيرة جدا، منوها في ذات السياق أن قضية الابتكار وريادة الأعمال من الأدوار الرئيسية للجامعة، والتي تكمّل البحث العلمي والتعليم وخدمة المجتمع، والجميع يتكامل لتحقيق التكامل في منظومة العمل الاقتصادي في المملكة. وفي جولة ل "الرياض" على المعرض، قدمت الطالبة عائشة هزازي، وزميلاتها الخمس، من كلية الحاسب الآلي، مشروعا للتخرج عبارة عن اسواره لمريض الزهايمر للحد من فقدان مرضى الزهايمر مرتبط بالأجهزة الذكية سهل التتبع، وقدمت ريم الفرحان، وخمس من زميلاتها من كلية الحاسب الآلي، مشروعا للتخرج عبارة عن برنامج لكشف تزوير الاجازات المرضية، وقدمت مياس الورد، من كلية دراسات تطبيقية وخدمة المجتمع، وزميلاتها العشر، مشروع تخرج عبارة عن حصالة استثمارية يُقتطع من مكافاة الطالب مبلغ مالي ويستثمر طيلة وجودة في الجامعة وقبل تخرجه يعطى عوائد الاستثمار ويسترد المبلغ، واستعرضت روان الشيخ، من كلية الحاسب الآلي، مع خمس من زميلاتها، مشروع تخرج عبارة عن نظام التعرف على الوجه وتحضير الطلاب للحد من التسرب وتحضير الطالبات لزميلاتها، اما لمى الداعج، فطرحت مع زميلاتها الخمس من كلية الحاسب الآلي، مشروعا للتخرج عبارة عن برنامج خوارزمي يعنى بتحليل معالجة الصور الزلازالية لشركات النفط، أما لينا الزرعة، فجاءت بمشروع تخرج مع خمس طالبات، يعنى بإدارة الحشود في الحج والعمرة وسيقدم لوزارة الحج والعمرة بعد اكتماله.