أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أهمية تحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية وتعزيز مفهوم الكفاءة البيئة في المشروعات التنموية. جاء ذلك خلال تفقّد سموه سير العمل في مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق وتطوير المناطق المحيطة به، الذي تواصل هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة تنفيذ مراحله على نطاق 15 كلم في داخل المدينةالمنورة. وأشار سموه إلى أن مشروع التأهيل يهدف إلى استعادة الهوية التاريخية لوادي العقيق كأحد مخرجات المخطط الشامل للمدينة المنورة وتحسين المحيط العمراني على ضفاف الوادي، وتحقيق الوظيفة الرئيسة منه كمصرف لمياه الأمطار والسيول ويجعل بيئته الطبيعية خالية من الملوثات للوصول إلى أعلى معدلات التنمية البيئية وتوفر الفرص الاستثمارية الجديدة في نطاق حوض الوادي. ومن المتوقع الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى التي تشمل المنطقة الواقعة بين جسر خالد بن الوليد إلى جسر سكة الحديد، بنهاية شهر فبراير المُقبل، ويتضمن المشروع تأهيل وتطوير ضفاف الوادي والمناطق الواقعة في نطاقه الإقليمي، وتخصيص عدد من المواقع لتكون متنفساً في قلب المدينةالمنورة يخدم الأهالي وزوار المنطقة. مشروع التأهيل يهدف إلى استعادة الهوية التاريخية لوادي العقيق