واصل النفط مكاسبه بعد إعلان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيراً للطاقة بالمملكة وقبيل اجتماع أوبك الخميس القادم في أبوظبي، حيث يواجه سموه أعضاء "أوبك بلس" الذين يراقبون الامتثال لخفض الإنتاج حيث تتابع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم السعودية كقائدة لأوبك، وروسيا من خارج أوبك، تطورات سوق النفط وإمكانية إصدار توصيات للدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس لبحث سياسة الإنتاج لهذا الشهر مع إبقاء اتفاق خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً سارياً حتى مارس 2020 بهدف دعم السوق. فيما كان سموه محل أنظار وحفاوة وزراء النفط في العالم أمس الاثنين في افتتاح مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة 72 وزيراً و500 رئيس تنفيذي في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع ورسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم. وحل سموه في صدارة الحضور حيث بارك وزراء النفط في العالم لسموه توليه حقيبة الطاقة الضخمة الثرية لأكبر بلد منتج ومصدر للنفط الخام والطاقة في العالم وبأكبر الاحتياطات وسط نبرات من التفاؤل لرؤية أكثر وضوحاً واستقراراً لأمن الطاقة العالمي في ظل الخبرات الملهمة لسموه في حماية سوق الطاقة العالمي من الانهيار في اجتماعات أوبك السابقة، والتي كان للمملكة الدور القيادي الحكيم في رأب تصدعات السوق وحفظ توزان العرض والطلب بتضحيات كبيرة، بخفض انتاجها بأكبر من سقفها المتفق عليه، وذلك لمصلحة أمن السوق. وارتفعت العقود الآجلة لليوم الرابع في نيويورك بعد ارتفاعها بنسبة 2.6 ٪ الأسبوع الماضي في الوقت الذي عين فيه الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيراً للطاقة، فيما رجح خبراء ألا يكون هناك تغيير في سياسة المملكة النفطية، ويبدأ اجتماع لمدة يومين للجنة الفنية المشتركة لأوبك بلس يوم الأربعاء، وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إنه لا توجد توصية بإجراء تخفيضات أكبر في الإنتاج، كما قال إن تغيير الوزراء لا يعني تغييرا في الاستراتيجية وإن الأمير عبدالعزيز سيواصل العمل الجيد للفالح ولديه معرفة بالصناعة. وحقق النفط مكاسب أسبوعية ثانية يوم الجمعة، حيث أدى تقلص مخزونات الخام الأميركية وملاحظات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي تسعى إلى تهدئة المخاوف من ركود محتمل، إلى تعزيز توقعات الطلب، تم تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وهو مسؤول بوزارة الطاقة منذ عقود، على أعلى منصب سعودي. وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في مذكرة "الشعور العام هو أن الوزير المنتهية ولايته، خالد الفالح، لم يسلم أسعار النفط منذ العام 2016، وقال إن التكهنات بأن الوزير الجديد قد يسرع من تشديد الإمدادات وقد يعزز العقود الآجلة للنفط الخام. وأضاف نفط غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 38 سنتًا، أو 0.7 ٪، إلى 56.90 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية اعتبارًا من الساعة 10:08 صباحًا في سنغافورة. وارتفع العقد 22 سنتا إلى 56.52 دولارا يوم الجمعة، وارتفع برنت لشهر نوفمبر 27 سنتًا، أو 0.4 ٪، إلى 61.81 دولارًا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. وتم تداول المؤشر العالمي بعلاوة بقيمة 5.01 دولارا لخام غرب تكساس الوسيط لنفس الشهر.