أدى جموع المصلين صلاة التراويح الأولى في شهر رمضان بالمسجد النبوي الشريف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، ودفعت الوكالة بكامل طاقاتها لخدمة المصلين من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. وتوافد أهالي وزوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والاطمئنان داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم. كما وفرت الوكالة كافة الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع كما قامت بتوزيع موظفيها في ساحات الحرم الشريف لتنظيم الحشود من المصلين وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد المبارك. واستهل المصلون ليلتهم الأولى بصلاة التراويح يؤمهم الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في الخمس التسليمات الأولى، والشيخ أحمد بن طالب بن حميد في الخمس التسليمات الثانية. أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع