في الساعة الثالثة والنصف فجرا من السادس من أبريل لهذا العام ولدت طفلة في مدينة باكو لتسجل بذلك الرقم عشرة ملايين من تعداد البلاد. ولدت الرضيعة لزوجين أذربيجائيين رؤوف حسنوف ونيجار أوجاكوفا «من النازحين داخلياً من ناغورنو كاراباخ، الأرض التي تحتلها أرمينيا حالياً، والمسجلة حالياً في قرية باش غونيتابا بمقاطعة أغدام», وهي تزن 3 . 6 كجم ويبلغ طولها 52 سم. أصبحت أذربيجان فيما يخص التطور السكاني دولة رائدة ليس فقط بين الدول الأعضاء في الاتحاد السوفياتي السابق، ولكن أيضا بين معظم الدول الأوروبية وذلك بمولد مواطنتها العشرة ملايين. ويمثل هذا التطور السكاني الإيجابي أحد إنجازات سياسة البلد الهادفة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستهدفة لجمهورية أذربيجان. التقى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف والسيدة الأولى مهريبان علييفا مع والدي الرضيعة وهنئاهما بهذه المناسبة. وذكر الرئيس الأذري أن عدد سكان أذربيجان يتزايد في النمو وأن المواطن التسعة ملايين قد ولد في عام 2010، وفي خلال تسعة اعوام تزايد عدد سكان أذربيجان بمقدار مليون. وعلى مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، تزايد عدد سكان أذربيجان بمقدار 1 . 7 ملايين شخص. وأضاف فخامة الرئيس «إن هذا يدل على أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية جارية في بلدنا». كما أن النمو الاقتصادي لأذربيجان زاد على مدى السنوات الخمس عشر الماضية الماضية أكثر من ثلاثة أضعاف. وتحظى الإصلاحات التي قامت بها حكومة أذربيجان بتقدير كبير من قبل المؤسسات المالية الدولية الرائدة، مثل البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وغيرها. ويحتل منتدى دافوس الاقتصادي العالمي المرتبة الخامسة والثلاثين لأذربيجان فيما يتعلق بالقدرة التنافسية العالمية الآن أذربيجان هي من بين 35 دولة تنافسية في العالم. التنمية الاجتماعية والاقتصادية هي السبب الرئيس للنمو السكاني في أذربيجان، وقد سعت الحكومة إلى إجراء المزيد من الإصلاحات التي ستسمح للاقتصاد الأذربيجاني بالاستمرار في النمو في المستقبل القريب. * سفير جمهورية أذربيجان