يُعد الإسقاط النجمي تفسيرا افتراضيا لحالَةِ الخروجِ من الجسد، وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئة نجميّة تنفصل عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه ويُشير إلى قدرة الشخص على ترك جسمِه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكانٍ يريده. وفكرة الإسقاط النجمي موجودَة منذُ القِدم في العديد من الديانات حولَ العالم، وتُعتبر كذلك أحد أشكال الأحلام الجلية والتأمل وقد شعرَ بعض المَرضى الذين يهلوسون والذين عرّضوا أنفُسهم للتنويم الإيحائي والمغناطيسي الذاتي شعروا بمشابهٍ لحالَة الإسقاط النجمي، وعلى الرُغم من وجودِ بعضِ الأشخاص الذين يدّعونَ أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي إلّا أنّه لا يوجَد دليلٌ علميّ على هذا، لذلك فهو يُصنّف في اختبار أجري سنة 1978 على شخص يُدعى إنجو سوان (اقرأ كتاب: طفرات علمية زائفة)، وكان يزعم أن لديه قدرات نفسية خارقة للطبيعة، حيث ادعى أنه سافر إلى كوكب المشتري وقام بتقديم تفاصيل دقيقة عن الكوكب لا يعرفها العلماء ضمن العلوم الزائِفة.