نحتفي جميعا في بلادنا الغالية والعالية بإذن الله تعالى هذه الأيام بذكرى عزيزة وعالية على نفوسنا كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً وأطفالاً وهي ذكرى البيعة والولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عامها الرابع. سلمان العزم والحزم - حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير والنصر والسؤدد والرفعة خطاه. نجدد البيعة والولاء والطاعة لملكنا الغالي. إنها مناسبة عزيزة وذكرى غالية على نفوسنا جميعا. تجسد أسمى معاني الصدق والوفاء والولاء لهذا القائد الفذ الذي قاد سفينة البلاد إلى بر الأمان رغم تلاطم الأمواج العاتية بحكمة ورؤية صائبة. رجل عمل على نصرة المظلومين ووحدة الصف العربي والإسلامي عامة قاد هذه البلاد إلى الرقي والتقدم والازدهار. إنجازات هذا القائد كثيرة بفضل من الله جل وعلا قد تحققت وافتتحت مشاريع كثيرة واتُخذت سياسات تصب في الصالح العام لبلادنا واهلها وزائريها بصفة خاصة والامتين العربية والااسلامية بصفة عامة وعلى رأسها قضايا الأمة المصيرية قضية فلسطينالمحتله وإرجاع الحق المغتصب لأهله وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس والوقوف مع جيراننا في العراق ومع اليمن ضد مليشيات الحوثي الغاشمة المدعومة من دولة الإرهاب إيران. مملكتنا الغالية مرتكز الدول العربية والإسلامية ومحوراً مهماً أمام العالم بأكمله في كل المجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً. لن استطيع ان أوفي هذا القائد حقه في كتابة مقال بل هو يستحق ان يكتب عنه مجلدات هو من يحمل هموم الأمة ويتطلع لمستقبل واعد لها ساعيا إلى رص صفوفها وتوحيد كلمتها والوقوف ضد كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها وشق صفوفها كما أن عجلة التنمية تسارعت في عهد سلمان الحزم والعزم الزاهر بخطى واثقة ورؤية شاملة تشمل كل الوطن واحتياجات المواطن وللمملكة الدور الكبير بخدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة ورعاية قاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي لمملكتنا الشرف في القيام بها.