هي عبارة عن قصر أثري كبير يتبعه عدد من الملاحق بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران آل سويلم بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الثالث عشر وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية حيث كانت مقراً للإمارة في فترات طويلة وقد استقبلت العديد من الملوك والشخصيات البارزين منهم الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز عندما قدم إلى البكيرية العام 1325ه والأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول) كما زارها عدد من الأمراء والوزراء والضيوف منهم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة سابقا والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إضافة إلى شخصيات عالمية كسفير الولاياتالمتحدة الأميركية والسفير الياباني وغيرهم وتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار كمعلم أثري وتاريخي وقد مرت بعدة مراحل وفترات حيث كانت في وقت مضى مقراً للإمارة، كما استخدمت سكناً لبعض أسر آل سويلم وتتكون المقصورة من الأقسام التالية: المقصورة وتوابعها تتكون المقصورة من دورين الأرضي مخصص للطعام والمخازن والدور الثاني كان مخصصاً للسكن وللمقصورة ثلاثة أبواب الغربي والموصل للنخيل والباب الجنوبي الموصل لسوق القهوة والباب الشمالي ويفتح على النخيل أيضاً. قهوة السويلم وهي المكان المخصص لاستقبال الضيوف يفصلها عن مبنى المقصورة ممر يسمى سوق القهوة. المضيف وهو المبنى الملاصق للقهوة مخصص لإقامة الضيوف ويوجد به (جصة) لتخزين التمر. سوق القهوة وهو ممر يفصل بين القهوة والمقصورة يقع في بدايته الباب الرئيس باب القهوة وفي نهايته باب السوق أو باب الحبوس. الحبوس مكان مرتفع مخصص للجلوس مبني من الحجر والطين يقع خارج المبنى مقابل للشمس في الصباح يشرف على السوق. المصابيح وهي عبارة عن دور ثانٍ مكون من عدد من الغرف ملحقة بالمقصورة. الجصص وهي مخازن حفظ التمور وكان يوجد عدد منها في المقصورة موزعة على عدة أماكن بقي منها الآن ثلاثة جصص. ملاح السويلم وهي البئر الملاصقة لباب القهوة الرئيس وهي ثاني بئر في البكيرية حفرها سويلم بن عثمان بن سويلم عند نشأة البكيرية. وقد قام الشيخ محمد بن علي السويلم -رحمه الله- بترميم المقصورة وملحقها العام 1416ه ثم أعيد ترميمها بشكل أشمل وأكثر إتقاناً شمل المباني والساحات المحيطة بها العام 1428ه.