رسمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينةالمنورة لوحة " قوس الألوان " أو ما يعرف ب " قوس قزح " على صفحة السماء جنبا إلى جنب مع لمعان البرق الخاطف وجلجلة الرعد المهيبة ، في منظر جمع بين الخوف والوداعة ، هذا الحدث لم يمر دون أن تلتقطه عدسات الهواة وتدفعه نحو منصات التواصل المتعددة ، ليبرز بجمال ألوانه الطيفية المتدرجة بدءا بالأحمر فالبرتقالي ثم الأصفر فالأخضر والأزرق والبنفسجي ، كما وثقت قبله جريان أشهر الأودية وادي العقيق المبارك الذي توسط الأحياء والبنيان بمنسوب مائي مرتفع برز كحوض مائي أو نهر جار في بعض المواقع في مشهد أخاذ ينشد أعزوفة الشوق ويحكي رواية المطر ، في أطهر البقاع وأقدسها. Your browser does not support the video tag.