لابد أن ننظر بجدية صارمة إلى ما يدور حولنا وما يحاك ضد وطننا الغالي من مؤامرات ومكر، ونستشعر عظم المسؤولية تجاه الوطن، ولذا وجب أن نستعد أقصى درجات الاستعداد للذود عن حياض الوطن والعمل على تقدمه، إنها همسة توقظ من كان قلبه أقسى من الحجارة، فحب الوطن والقيادة غير قابل للتفاوض. يشتعل الحاقد غيظاً، ويشتعل قلبي حباً وولاء ووفاء وانتماء، وأعداء الوطن هدفهم استدراج الشباب إلى حرب فكرية من خلال الإنترنت أو المخدرات أو ألعاب البلاستيشن أو القنوات الفضائية المغرضة المعادية يختارون برامجها وملابساتها. نحن جزء من ووطننا نعيش ماضيه وحاضره ومستقبله، ولدنا فيه وسندفن فيه، والوالدان الصالحان والمعلمون الأكارم والمعلمات الكريمات بإيمانهم العميق واستشعارهم بالمسؤولية وبعقليتهم الفذة وحكمتهم الصائبة وبنصرتهم للحق وحبهم العميق لوطنهم وحكامهم سيكونون قدوة صالحة للأجيال في ظل قيادة طموحة ورؤية واعدة تحمل في طياتها آمالاً وأحلاماً، تعيش المملكة عصرها الذهبي. والنداء الداخلي للنفس يقول ليس هناك سوى الارتماء في حضن الوطن، وهاجسنا تقدم الوطن ورخاؤه، ودولتنا ينبوع ماء صافٍ يرتوي منه القاصي والداني، ومازالت القيادة تنفق بسخاء على مشروعات الخير، وتصب خيرها على المواطن من خلال مشروعات الإسكان وحساب المواطن وبنك التنمية الاجتماعي وغير ذلك، فينكسر الشعور بالعطش ويعم الرخاء. ويجدر بنا أن نتساءل متى سنخرج من دائرة همومنا الشخصية إلى الانطلاق عبر هموم الوطن، فالقيادة تعمل مع معاونيها سراً وجهاراً، ليلاً ونهاراً كخلية نحل لا تهدأ؛ لتحقيق غايات وتطلعات القيادة، فالتطور الذي نلمسه في الأصعدة كافة لهو مؤشر ونتيجة عمل مخلص دؤوب. أصبح الوطن أكثر إشراقاً وبهاء وتطوراً، مجدنا فيك يا وطن الإنسانية، في قيادتنا الرشيدة، ومشروعات الخير التي لا تتوقف. إنها صيحة تعلو في الأفق، الله ثم المليك والوطن أردت أن تصل إلى كل أذن صماء إلى كل عاق إلى كل ضال ليصحوا من سباتهم ويعطوا الوطن حقه. Your browser does not support the video tag.