لم تعد تفصلنا عن انطلاقة الحدث العالمي الكروي الكبير مونديال 2018م في روسيا إلا أيام قليلة، إذ ينطلق التجمع العالمي الكبير يوم الخميس المقبل، ويحظى هذا الحدث بتغطية إعلامية كبيرة وغير مسبوقة من جميع الدول التي تحرص على تغطية البطولة العالمية، ويحرص موفودوها على البحث عن الجديد والتميز في الخبر والتغطية سواء من قبل الإعلام المرئي أو الورقي أو الإلكتروني كما تتسابق وكالات الأنباء العالمية على البحث عن التغطية المميزة من خلال بث كل ما يتعلق بالحدث العالمي على مدار الساعة. الوفود العالمية الأبرز منها لن يبحث عن الخبر العادي اليومي الذي ربما ينشره موقع البطولة أو الصحف والإعلام الروسي بمختلف فئاته، بل سيكون البحث عن الخبر الخاص الحصري المثير، وهذا يتطلب الموهبة في المهنية والحس الصحفي، خصوصاً أن كل بطولة كأس عالم تختلف عن تغطية البطولة التي قبلها، وتكون بالطبع أكبر ووفق المتغيرات الحديثة في تقنيات الإعلام المرئي والإلكتروني والورقي وهو ما يتطلب من إعلامنا الوطني المشارك في تغطية الحدث العالمي مواكبته ومضاعفة الجهد، خصوصاً الإعلام الرياضي الذي يحظى بدعم كبير وغير مسبوق من قبل القيادة - يحفظها الله - ومتابعة واهتمام من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، المستشار تركي آل الشيخ، بجانب أن يكون هناك تنافس شريف على النجاح بين الصحف الورقية والإلكترونية. القنوات الرياضية بعد التطور الكبير الذي حدث لها بعد إشراف الهيئة العامة للرياضة عليها ستكون - باذن الله - عند تطلعات الجماهير من خلال تقديم إستديو تحليلي يركز على النقد الهادف البناء والموضوعي بجانب أدوار القناة في متابعة أحداث البطولة سواء في مقر وجود الوفود أو الملاعب أو حتى بين الجماهير خارج الملعب ونقل كل ما يهم المشاهد، ويجعله يستمتع بتغطية مميزة تجعله في قلب الحدث والجميع متفائل بأن إعلام الوطن سيكون عند الظن، ووفق التطلعات، ولن يقل عملاً وتميزاً عن بقية الإعلام الذي يغطي أحداث البطولة، والأمر يحتاج تعاوناً كبيراً بين فرق العمل الإعلامي وحرص ومتابعة مستمرة تجعل التغطية إيجابية، والحضور الإعلامي مشرف، وبحجم مكانة وقيمة وطننا الغالي الكبير، وحرص قيادته على التشريف والتميز في كل محفل إعلامي. Your browser does not support the video tag.