اختتمت اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة أعمال دورتها الحادية عشرة التي انعقدت الخميس في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، برئاسة وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، ووزير التجارة والنسيج الباكستاني محمد برويز ملك. وجاء في البيان الختامي المشترك أن الجانبين السعودي والباكستاني ركزا على مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالتركيز على مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والشؤون القنصلية والتعليم والثقافة والعلوم والأبحاث والصحة وغيرها. وأضاف أن الجانبين اتفقا على عقد منتدى اقتصادي سعودي باكستاني لرجال الأعمال خلال العام الجاري بالمملكة، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات لرجال الأعمال، وإعادة تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، والتعاون مع شركات النفط والغاز لبحث الفرص الاستثمارية في مجال الغاز والنفط، وتشجيع عملية التبادل الثقافي والإعلامي والبحث العلمي وتبادل المنح الدراسية في مجال التعليم الصحي وتبادل زيارات الوفود العلمية، وإقامة مراكز تدريب العمال لتهيئة، وتعزيز قنوات اتصال بين المسؤولين في البلدين للتعاون في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والتعليم والزراعة. وقال د. القصبي إن المملكة تحمل كل التقدير والمحبة للشعب الباكستاني، مشيراً إلى أن الهدف من زيارته إلى باكستان هو مؤسسة العمل ووضع الآليات الحقيقية لتنظيم العمل الاستثماري والاقتصادي بين البلدين لضمان نمو التعاون الاقتصادي، منوهاً بأن هذا الاجتماع يعد الثالث بين الجانبين خلال أقل من شهرين. وأضاف أنه تم تشكيل فرق عمل وتحديد فرص الاستثمار. من جانبه، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي أن المملكة حريصة على بناء علاقات اقتصادية كبيرة مع باكستان، وذلك في الوقت الذي يرتبط فيه البلدان بعلاقات إستراتيجية. Your browser does not support the video tag.