هناك بعض الأخطاء في شرح بعض معاني الألفاظ، من قبل بعض المؤلفين، تقع في كتبهم، فقد لاحظت هذه الأخطاء من خلال تصفحي لبعض الكتب والمؤلفات، وهذه نماذج من الأخطاء، وتصحيح لها. *القضي: الحبيب الذي يقضي بأمر حبيبه يبعده أو يقربه والصحيح: الغضي أي يطبّق جفنيه كي لا يرى شيئاً، أو يصدّ وذلك لحيائه وهي سمة طيبة ومرغوبة في النساء ولهذا يسمون من يحبونهن بالغضي كدلالة على العفاف والاستحياء وربما قالوا الغضية بتأنيث اللفظة. * مشوال: سريعة الجري والصحيح: كناية عن الفرس السريعة من أنها تشوّل بذيلها أي ترفعه، وهي تعني سريعة الجري لكن لا يعني التشويل الجري، وإنما يعني أن الفرس التي تنسف ذيلها على ظهرها عند الجري أسرع من الفرس التي تترك ذيلها نازلاً إلى الأسفل والمشوال من الإبل المعشر أي الناقة التي بدأ لقاحها فهي ترفع ذيلها عندما يقترب منها الشخص فإذا أُريد بها الفرس فالمقصود الفرس سريعة الجري كنايةً، ولا تعني المشوال سرعة الجري معنىً وإذا أُريد بها الناقة فإنما يُراد بها الكناية عن الإبل. * السَبَط: الشجرة لها أغصان كثيرة وأصلها واحد الرّطب من النصي هذا ممكن، وهو غير متداول في كلام العامة، ولكن الصحيح إن كل ذلك مأخوذاً من التشبيه على السَبَط وهو شجر معروف في النفود أي في الدهناء وما شابهها من الأرض الرملية، وهو من أفضل أنواع الرعي لجميع الحيوانات ويختلف عن النصي من حيث جذعه جليل قوي، وجذع النصي دقيق ضعيف، وهو شجر والنصي طالوع * الرمث: شجر كالغضا والصحيح: شجر صغير ينبت في الأرض الصلبة، والغضا شجر كبير ينبت في الأرض الرملية، والرمث وقوده سريع الانطفاء، والرمث لا يتجاوز طوله نصف المتر، والغضا أطول من الإنسان واقفاً. * سنامه يومي: يومي: يهتز من طول السنام دليل شبعها وعافيتها والصحيح: الذي يومي وبر السنام والذي يسمى الذروة وجمعها الذِرى وهناك حداة بئر أيضاً تقول: وردن من القسومي صفرٍ وذراهن تومي * تخامرت كل الحرار: قل شأنها والصحيح: طأطأت رؤوسها على التشبيه بإخمار طيور الحباري أي تواريها وهو أنها إذا سمعت صوت طير الصقر ألصقت نفسها بالأرض وظلت دون حركة، وفي ذلك قيل: « كأن على رؤوسهم الطير يحوم «أي كأنهم الحباري عندما ترى الصقر. * يا مل عين: ما أكثر ملل العين والصحيح: يا مَن لعين؟ أي مَن يريدها؟ أو من يقول أنا لها؟ * الفاطر: كبيرة الحجم من المطايا والصحيح: الناقة المسنّة * العقال: ما تربط به رجل الناقة والصحيح: يدها ومن الأخطاء التي نراها الآن لدى بعض أصحاب الإبل أنهم يقيدون الناقة برجليها، والقيد والعقال في اليدين، لأن التعامل مع البعير من جهته الأمامية اليسرى أسهل من التعامل معه حول رجليه لأنه يرمح برجله من اقترب من خلفه عادةً أما إذا كان الشخص أمامه فيحذر أن يعضه وهو غافل أو أن يهبده بيده، ولكن كل ذلك لا يضره كضرر الرمح ورمح البعير برجله يحصل لو أتاه إنسان وهو واقف وفك عقاله مثلاً. * ما حلا روله مع الدو: روله: سيرها الدو: السير، والصحيح: روله: عدوها والدو: المتسع المنخفض من الأرض وفي القاموس الدو والدوية: البرية *يقولون لي علياء نشاش دقاقه، نشاش: هزيل والصحيح: دقاق، ونشاش مأخوذ من نشّ الغدير، أي أخذ ماؤه بالنضوب أما الهزيل ضد السمين وكلاهما غير مرغوب فيهما في صفات النساء، فقوله دقاقه تأكيداً لمعنى أن المقصود بالنشاش هو الدقّ وهو نضوب اللحم، وليس الهزل لأن الهزل يعطي معنى الضعف فقط، بينما النشاش يعطي معنى الذبول ورشاقة الجسم يقول الشاعر خلف أبو زويد: لا بالقصار ولا الطوال الطناطير ولا بالغلاظ ولا الدقاق النشوشه فكما جمع أبو زيد الهلالي نشاش دقاقه، جمعهما أبو زويد وقال الدقاق النشوشة إذن النشاش هو الجسم النحيف الذابل والذابل تعني الدقاق والذوابل الرماح الدقيقة وكثيراً ما يصفون أجسام النساء باستقامة وذبول الرماح * أحفان: ما كان في حين غرة والصحيح: حفنات أي ملء يديها عدة مرات حاشية بيت الشعر التالي: لا تامن الدنيا ولو زان وجهها ترى رميها للعالمين احفان * ابنك حتين فلان وابنه حتينك حتين: في خدمة والصحيح: سنين وقد يكون في البيت تصحيف فيكون الصحيح في: ابنه حتينك هو: وأبوه حتينك أي سنينك * حشم: أنجد والصحيح: أُستحيي منه وعومل بأدب حاشية البيت التالي: اللي ليا منه حشم عز واجلال نافل علي الحربي Your browser does not support the video tag.